بيان هام من عشيرة الملكاوية بعد اعلان نتائج حادثة الموقر

أكدت عشيرة الملكاوية وبعد تباحثها يوم أمس على عدم تنازلهم عن حقوق ابنهم الشهيد الإنسانية والعشائرية مطلقاً.

وجاء اجتماع الملكاوية على خلفية وفاة ابنهم على يد النقيب في الأمن العام أنور أبو زيد من ريمون في مركز تدريب الشرطة بالموقر الأسبوع الماضي.

وشدد الملكاوية على انهم ماضون في جميع الإجراءات الرسمية والقانونية والعشائرية التي تكفل حماية حق الشهيد وعائلته والعشيرة؛ وأنها لن تقبل أي تجاهل أو إعراضٍ مِنْ قبِل عشيرة القاتل.


وذكر الملكاوية على أنه تجمعهم صلات الإسلام والعروبة والوطنية الأردنية بعشيرة القاتل؛ لكن ذلك لا يُعفيهم من تحمّلهم المسؤولية العشائرية تجاه شهداء وجرحى مركز الموقر؛ كما هي عادات الأردنيين الأصيلة التي توارثناها أباً عن جد؛ فإذا كانت العشيرة تتحمّل مسؤولية ابنها في حادث سير؛ فكيف لا تتحملّ مسؤوليته في جريمة نكراء كهذه؛ خاصة وأن نتيجة تحقيق الأجهزة الأمنية أدانت القاتل.

واعتبرت العشيرة بأن ما جرى في مركز تدريب الموقر طعناً بمبادئ الإسلام السمحة؛ وبالأردن الذي يُعتبر واحة أمنٍ واستقرار في إقليم مُلتهب؛ وطعناً بالشرف العسكري؛ عندما خان القاتل اليمين التي أقسم فيها بأن يكون مخلصاً للأردن والملك وأن يُحافظ على أمن وأمان الوطن والشعب؛ كما أنها إساءة لضيوف الأردن من الدول الصديقة الذين يقومون بمهام تدريبية للدول الشقيقة؛ وفي مقدمتهم الأشقاء في دولة فلسطين.

كما اعتبرت العشيرة الملكاوية البيان الذي تلاه وزير الداخلية حول أحداث مركز تدريب الموقر بالمتزن ويحمل أبعاداً وطنية نحترمها؛ وسيكون المُرتكز الرئيسي في المطالبة بحقوقها الإنسانية والعشائرية.