خبراء محليين ومسؤولين أكدوا في أحاديث ناقشت ماجرى خلال الأيام القليلة الماضية والذي هدد حياة العمانيين انه بسبب تراكمات سابقة وسوء إدارة لأمانة عمان في فترات سابقة أدت إلى ما حدث وما رأيناه من ما كاد يسمى بتسونامي.

وبينوا أن أن ضعف البنية التحتية وتراكم الأخطاء على مدى السنوات الماضية أدى إلى ما رأيناه في الأيام القليلة الماضية.

 وقال نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع أن كميات الأمطار والتي هطلت بكميات كبيرة خلال فترة قصيرة كانت غير مسبوقة الذي أدى إلى ما حدث.

وقال انه إضافة إلى الأخطاء في الأمانة فهناك أيضا أخطاء المواطنين والذين حولوا التسويات ومواقف السيارات إلى شقق سكنية الأمر الذي يؤكد المسؤولية على الجميع.

وذكر مسؤول سابق أن ما حدث مرده ضعف البنية التحية والأخطاء المتراكمة من قبل الإدارات السابقة للأمانة. مشيرا إلى ضرورة إعادة تأهيل شبكة تصريف مياه الأمطار.

 وذكر خبير إلى ضرورة إعادة تأهيل شبكة تصريف مياه الأمطار وهو أمر كان يسوف على مدى السنوات الطويلة الماضية محذرا من تأخير التمادي في صيانة تلك المصارف. ونبه الخبير إلى سلبيات سلوكيات بعض المواطنين التي لم ترقى إلى مستوى المسؤولية الوطنية المطلوبة منهم.

واتفق جميع الأطراف على ضرورة أن تناقش أساسيات لضمان نجاح اية خطة وهي الكوادر المؤهلة وإمكانية تنفيذ الخطة بناء على درجة الجاهزية والإمكانيات المتاحة .