اعلنت عائلة النقيب انور على لسان عمه النائب الأسبق سليمان السعد أنها ترفض دفن ابنها قبل معرفة التفاصيل الكاملة وراء الحادثة ومجريات ما حصل واسباب اطلاق النار بقولة ارفض ان يوصف ابن شقيقي بأية اوصاف ارهابية .

وقال النائب الأسبق سليمان ارفض ان يوصف ابن شقيقي بأية أوصاف ارهابية وتطرفية و نحن كنا ولا زلنا وسطيين، واوضح ان أنور كان يصلي كأي مسلم في هذا البلد، وعليه لا يجوز السؤال عن الوسطية والتطرف بناء على صلاته لان كل الشعب يصلي.

وتابع بالحديث ان أنور لم يدخل إلى الأمن إلا بعد أن اجتاز الفحوصات المطلوبة بما فيها الاجراءات الامنية وشهادات حسن السير السلوك، وهو ليس ضابطاً عادياً بل رجل امن وقائي يعني يدقق عليه مرتان قد يكون اجبر على فعلتة وربما حدث شيء لا نستطيع اثباته او ننفيه .

واشار إلى أن ابن شقيقه انسان ملتزم دينياً وعلى انه رجل خلوق ومحترم ومن هذا المنطلق نطالب الحكومة بمعرفة كافة التفاصيل التي تسببت بحدوث الواقعة .