عودة الفتاة الاردنية التي حاولت الانضمام لداعش تكشف مفاجأة خطيرة - تفاصيل
كشفت التفاصيل التي اعترفت بها فتاه اردنية عشرينية حاولت الانضمام لتنظيم الدولة الاسلامية او ما يعرف اعلاميا بتنظيم داعش امور هامة وخطرة تهدد الشباب الأردني .
وبحسب التفاصيل التي روتها الفتاة ، فإنها تواصلت مع احدى الفتيات من تنظيم داعش من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي والتي نجحت في اقناعها بفكر ومنهج التنظيم بل وتمكنت من اقناعها ايضاً بالانضمام به .
الفتاة اشارات الى أنه تم وضع جميع الترتيبات لسفرها لسوريا من خلال الحدود التركية حيث حضرت احدى الفتيات التابعة للتنظيم الى بلدة مؤته وقامت بتسليمها مغلف يحتوي تذكرة الطيران ومبلغ مالي .
وبالفعل غادرت الفتاة مطار الملكة علياء يوم الثلاثاء متجهة الى تركيا لتقوم بعد ساعات بارسال رسالة الى ذويها تبلغهم بانضمامها بالتنظيم ، حيث سارعوا فورا لابلاغ الجهات الامنية مطالبين العمل على اعادتها فورا.
وفي تركيا استقبلها عناصر من التنظيم الذن قاموا باتلاف شريحة الهاتف لمنع تعقبها ووضعها في مكان امن لحين نقلها الى منطقة الرقة في سوريا معقل التنظيم .
ولم يخطر ببال التنظيم ان تطبيق الواتساب ما يزال فعال حتى من دون بطاقة الهاتف الامر الذي سهل على ذويها التواصل معها واقناعها بالعدول عن قرارها بعد ان شرحوا وبينو لها ان التنظيم لا صلة له بالاسلام بشيء ، وبعد اعطائها الضمانات بعدم توجيه تهم لها حال عودتها وافقت الفتاة على العودة .
وبالتنسيق مع السفارة الاردنية في انقرة والجهات الامنية هناك تم عودة الفتاة على الطائرة التي هبطت في مطار الملكة علياء يوم الجمعة حيث تسلمتها الاجهزة الامنية لغرض التحقيق وتحفظت عليها حماية الاسرة فيما بعد .
الامر الواجب التركيز عليه والاهتمام هو قدرة التنظيم على استمالة الشباب وبل وجود عناصر تابعين له وهو الامر الذي تبين بحضور عنصر تابع له لبلدة مؤته وتسليمها للفتاة المال وتذكرة الطيران ، مما يستدعى وضع خطة ذات منهج لتعريف الشباب خطورة التطرف والارهاب وطرقه في استمالتهم.