فصـــلٌ من حياة منفذ عمليـــة مركز تدريب الموقر.... النقيب أنور السعد

عبّرت عائلة النقيب أنور السعد عن استغرابها مما حدث مع ابنها نتيجة اطلاق نار وقع ظهر الإثنين في مركز تدريب الشرطة بالموقر.

واعلنت العائلة على لسان عم النقيب النائب الأسبق سليمان السعد أنها سترفض دفن ابنها قبل معرفة التفاصيل ومجريات ما حصل والاسباب التي أدت الى وقوع الحادثة وتبادل إطلاق النار.

وقال النائب الأسبق ف إن أنور ابن شقيقه والذي قضى في الحادثة بعد اطلاق نار أدى الى مقتل (4) وإصابة (6) آخرين من جنسيات مختلفة: ارفض ان يوصف ابن شقيقي بأية أوصاف راديكالية.

وقال السعد " نحن كنا ولا زلنا وسطيين، وأنور كان يصلي كأي مسلم في هذا البلد، وعليه لا يجوز السؤال عن الوسطية والتطرف بناء على صلاته لان كل الشعب يصلي".

وتابع "لم يدخل أنور إلى الأمن إلا بعد أن اجتاز الفحوصات المطلوبة بما فيها الاجراءات الامنية وشهادات حسن السير السلوك، وهو ليس ضابطاً عادياً بل رجل امن وقائي يعني يدقق عليه مرتان".

ولفت إلى أن ابن شقيقه رجل ملتزم ويعلم قيمة الروح، ومن هذا المنطلق نطالب الحكومة بمعرفة كافة التفاصيل التي تسببت بحدوث الواقعة، وتابع "قد يكون اُلجىء على فعتله الجاءً، وربما حدث شيء ما ..لا نستطيع نثبت او ننفي اي شيء".

وأشار السعد إلى أن أنور " انسان خلوق ومحترم وامين وقلّد اكثر من مرة، ويثقون فيه ثقه مطلقة وهو مختار بعناية وعلينا هنا أن نبحث عن الاسباب".

وعن تواصل الجهات الرسمية معهم كعائلة قال السعد " لم يتصل بنا احدا، وانا اتصلت بمسؤول وابلغني ان انور ( طخ حاله).. وقد قلت له انه من الواضح انكم لا تقفون مع ابناء مؤسستكم"، منوها إلى أن الحكومة اعلنت بعد ذلك على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه قتل في تبادل لاطلاق النار.

وقضى أمريكيان وجنوب افريقي ، وآخر اردني واصيب (6) آخرون بينهم 3اردنيين والاثنان المتبقيان امريكيان، في لقي أنور السعد ابو زيد حتفه بعد التعامل معه من قبل الشرطة الحاضرة وفق الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني.

السعد مطلق النار من مواليد 1986 من منطقة ريمون بمحافظة جرش، وله من الابناء عبدالله وعبدالرحمن.