في البداية انا شاب عمري 21 سنة تعرفت على فتاة قبل 3 سنوات احببتها لحد الجنون وقدمت الوفاء والاخلاص والاحترام والحب والتضحية وكل ما يملكه رجل بكل معنى الكلمة من جميع مستلزمات الحياة الجميلة كانت البداية جميلة ولكن قبل ستة اشهر من الان بدأت دراسة التوجيهي لديها وارسلت لي رسالة مفادها بأنها تريد ان تكمل دراستها وان كل شيء قسمة ونصيب

بعد الذل والاهانة من كثرة المحاولات الفاشلة لارجاع الامور الى مسارها وتدخل الكثير من الاهل وبقيت مصرة على قرارها وكانت الحجة اني لم اكمل التوجيهي بنجاح مع اني حاولت مرارا لاجتاز هذه المرحلة ولكن بأت بالفشل قدمت لها كل ما تلزم الفتاة لاقتناءه وكانت العلاقة مبنية على الاحترام المتبادل وليست مثل العادات التقليدية طلعة ونزلة وكوفي شوب وسهر وتخويت كانت علاقة جدية بكل معنى الكلمة ورأيتها مرتين فقط وفي مكان عام وبرفقة صديقتها... قبل فترة بسيطة تقدمت الى والدها بطلب يد الفتاة وكان الجواب (لا مانع) ولكن يريد ان اكمل دراستي طبعا هذا شيء اعمل عليه من فترة طويلة ولكن هي ارادة رب العالمين

قدمت هذا الفصل ولكنني اشك بمادة او اثنتين علما بأنهم اربع مواد وسوف انهي متطلبات النجاح للثانوية العامة


هي كل شيء في هذا الدنيا ولا تملي اي فتاة عيوني غيرها اعشقها لغاية الجنون ولكنها بارد الاعصاب وكاتمة المشاعر ومهملة بحقي جدا ولكنها تحبني ولا اعاتبها كونها طفلة صغيرة


احببت ان انقل لكم معاناتي وهي كثرة التفكير...وللأسف بالعربي انا شاب ما عندي صحاب لان جميع العلاقات مبنية على المصلحة وهذه مشكلة تكاد ان تقتلني كان لدي اصدقاء ولكنهم ليسوا كما اريد فأتجاهتهم غير اتجاهتي احب الصلاة والترفيه من دون الحرام واميل الى العملية اكثر (شخص عملي جدي) واشعر بأن هذه الصفات لا تناسب الاصدقاء لا احب ان اكون كالطفل الذي يجري وراء البنات في الاماكن مثل المولات ولا احب المقاهي ولا احب شيء في معصية الله

بالمناسبة كان وعدي لها من قبل ثلاث سنوات ان اطلب يدها ففعلت ذلك وانا جدا فخور بما فعلت لاني كنت صادق معها وفعلا اريدها ولكنها تكابر ولا تهتم تعتقد بأني سوف ابقى كما انا ...

ارجو عدم التجريح والاساءة