سبت ساخن شهدته المملكة منذ الصباح ، حيث القتل ، والمشاجرات ، وحوادث السيرالتي أودت بحياة أبرياء ، ومشاهد تدمي الأعين تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي 'الفيس بوك' ، لأب مصري غادر الأردن برفقة زوجته ونعش ابنيه ليدفنهما في مصر ، عدا عن خبر انتحار شقيقتين من فوق سطح عمارة شرقي عمان، أمس الجمعة .

وامام هذا اليوم الذي بات واضحا للأردنيين ، ومن خلال الأخبار التي يتم قراءتها نقف ، مكتوفي الأيدي ، أمام هؤلاء المصريين الذين ينتفضون أمام سفارتهم للمطالبة بالوقوف عند الكوارث التي باتت كابوسا تؤرقم .

السبت المشؤوم اليوم ، وأحداث منذ الصباح ساخنة ، واليوم ما زال في بدايته ، وقد يخبئ هذا السبت في جعبته الكثير ، وأحداث مُحزنة ، وجرائم وكوارث باتت عناوينا سوداء للأردنيين ، فالسبت المنصرم جريمة من العيار الثقيل هوت إربد حيث عشريني يقطع رأس شقيقته ، ويطعن ابن شقيقته .

ومنذ أسبوعين ، والد يقتل عائلته حرقا في مكب الغباوي ، ليتم تداوله عبر الأخبار الدولية ، لتكون مجزرة بحق عائلة راحت ضحية خلافات عائلية بين الزوج وزوجته .

ماذا يحدث في الأردن ، فالجرائم عادت لتطفو على السطح ، وآلام الأردنيين عادت من جديد ، بعد أن التأمت لفترة من الزمن بعد إعادة عقوبة الإعدام.