شدوا الأحزمة ! .. شتاء عاصف مطرياً ... وقارص البرودة .. والاسباب

إتفاق شبه عام على أن الشتاء القادم بالنسبة لدول بلاد الشام سيكون بمعدلات أمطار جيدة بمناطق , وعالية بمناطق أخرى و ببرودة قد تكون قياسية !!

شتاء عاصف مطرياً مع رياح شديدة عاصفة

 نشرت دراسة إيطالية اليوم توقعات عن شتاء بارد جاف نسبياً على غرب و وسط أوروبـا وبارد جداً رطب على شرق أوروبـا ودول شرق المتوسط ويستشهدون التوقعات بأول منخفض جوي ” مبكر ” مصحوب بكتلة هوائية قطبية المنشأ ستتجه جنوباً نحو روسيا و دول شرق أوروبـا ومن ثم تركيا ولتكون وجهتها الأخيرة سوريـا إعتباراً من يوم 9-11-2015 إن شاء الله وهذا يتوافق مع ما نشرناه مسبقاً في هوى الشام عن إستمرار سلبية تيارات شمال الأطلسي الأمر الإيجابي لنا ونشاط مبكر بالقبة القطبية ونشرنا أولى تفاصيل هذا المنخفض من يومين يمكنكم قرائتها بالدخول للصفحة.

وفي نفس السياق نشر ” معهد البحوث الدولية للمناخ ” IRI
توقعات شتاء سوريـا والاردن والمنطقة حيث كانت التوقعات بأمطار أعلى من المعدل بشكل كبير على شرق و شمال شرق سوريـا , و أمطار حول المعدل على وسط و جنوب وسواحل سوريـا وبأجواء عاصفة بشكل عام باردة جداً على فترات.

– فيما نشر موقع Accuweather
توقعات بأن تشهد المنطقة شتاء عاصف مطرياً مع رياح شديدة عاصفة على غير العادة مع هطولات ثلجية عامة ولكن درجات الحرارة المتأرجحة سرعان ما تعود للإرتفاع بشكل متسارع مما قد يؤدي للفيضانات نتيجة ذوبان سريع للثلوج.

وأخيـراً نشر موقع المركز العربي للطقس و المناخ accwf.com
توقعاته بأنه سيكون شتاء قارص البرودة و تاريخي بسبب عدة أمور وهي أن هناك تأكيدات متواصلة ومستمرة وتحذيرات تصدر عن من بعض علماء المناخ البريطانيين وانضم اليهم علماء من روسيا وأستراليا بخصوص عصر جليدي مصغر في الانتظار خلال السنوات القادمة وكما يخشون من وصول فصل شتاء هذا العام بارد جدا متوافق لما حدث في القرنين السابع عشر والثامن عشر، عندما تجمد "نهر التايمز” في لندن بشكل كامل .

– يأتي هذا الموسم ويحمل معه ملامح لثلاث مواصفات تدل على أنه سيكون شتاء قارص وهي
– نينو قوية
– مرحلة سلبية متوقعة لتذبذب الأطلسي الشمالي
– مرحلة سلبية محتملة من التذبذب القطبي الشمالي

 قمنا بالعودة الى سنوات التشابه كما حالنا كل عام ووجدنا أننا أمام حالة مشابها للاعوام 1940 – 1942 و 1946 – 1947 و 1962 – 1963 وخاصة في فصل الشتاء ما بين كانون الأول وحتى اذار والله اعلم .

هذه الدراسة التي وصلنا اليها كانت عبر مراقبة بيانات وكالات الطقس العالمية بالنسبة لظاهرة النينو ودراسة درجات الحرارة في "المحيط الهادئ” (النينو)، وفي شمال المحيط الأطلسي ومع ربط هذه الدراسة بتقارير حديثة صدرت بخصوص انعدام النشاط الشمسي ووصلنا الى النتائج والشروط الثلاثة التي نتوقعها هذا الموسم ومع تواجد هذه المواصفات الثلاثة توصلنا الى أننا قد نكون أمام فصل شتاء تاريخي بعد علم الله وارادته.