قتل ثاني ايام عيد الاضحى على يد اقاربه .. محمد فقد حياته بسبب محفظة !!

لم يدر في بال المرحوم محمد ان زيارته الى بيت شقيقته من ابيه في وقفة العيد ستكون الزيارة الاخيرة ويكون هذا اليوم هو اخر يوم في حياته ول
والدة المغدور
الشاهد وكما عودت قراءها على متابعة الجرائم التي ترتكب ومن ارض الحدث وبهدف القكن عزاءه وعزاء والدته ان محمد ذهب الى شقيقته بقصد فعل الخير وتقديم يد العون والمساعدة ويعطف عليها كون زوجها توفي قبل شهر وهذا هو العيد الاول الذي تقضيه بدونه.

مكان الجريمة
الجريمة وقعت في مخيم البقعة في بيت غادة شقيقة المغدور محمد وبسبب نقاش تطور واحتد ليصل في نهاية الامر ويؤدي الى وقوع جريمة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر.
اء الضوء على الاسباب والنتائج التي تؤدي الى ضياع وموت اقرب الناس بسبب التسرع وثورات الغضب التي نقول بعدها (ياريت اللي جرى ما كان) بهذه العبارات بدأت والدة المغدور حديثها معنا وكانت تروي تفاصيل مقتل ابنها محمد والدموع تنهمر من عينيها وقالت للشاهد ان ابنها ذهب لزيارة شقيقته من والده (المتزوج ثلاث مرات) وبهدف تقديم المساعدة لها والسؤال عن احوالها قبل العيد ومدى حاجتها هي واولادها للمال وعندما مد يده الى جيبه لاخراج محفظته لم يجدها وبحث عنها دون جدوى عندها قام بالاتصال بشقيقه كمال الذي لامه على فقدان المحفظة وقال له كان يجب ان تفقد معها وتساءل كمال من شقيقه اين كان قبل ان يذهب الى بيت شقيقته واين من الممكن ان تكون وقعت المحفظة.

بداية المشكلة
بعد ان علم كمال بفقدان محفظة شقيقه (وكله على لسان والدة المغدور) حضر الى بيت شقيقته وبدأ النقاش والعتاب بينهما (كمال وغادة) وعلى خلفية فقدان المحفظة وامور اخرى سابقة عندها قام كمال بصفع غادة كف على وجهها لتقوم على الفور بالاتصال باسلافها (اشقهاء زوجها) ليحضروا لنجدتها لكن اخوتها كانوا قد غادروا منزلها قبل وصولهم.

(الجريمة)
واضافت والدة المغدور تقول في حديثها لمندوب الشاهد ان اشقاء زوج غادة لم يتركوا المشكلة في ارضهابل اصروا على متابعتها والاتصال بالمغدور واشقائه وكيل عبارات الشتم والاهانات لهم على الهاتف وتهديدهم بالقتل ويوم الجريمة وهو ثاني ايام عيد الفطر المبارك كان المغدور محمد واشقائه هاني وكمال يعايدون على اقاربهم في المخيم وفي الساعة الخامسة مساء كان القاتل واشقائه وبعض من اقاربه يترصدون لاولادها بالاسلحة والعصي والالات الحادة وكان المغدور مازال عند اقاربه عندما بدأت المشاجرة وعندما خرج شاهد جمعا غفيرا من المواطنين وهم يشاهدون المشاجرة بين اولاد واسلاف شقيقتهم وعندما رأى القاتل ابن محمد (المغدور) قادما من بعيد صوب مسدسه نحوه واطلق عدة عيرة نارية اصابته بالرأس ولقي مصرعه فورا. والدة المغدور قالت للشاهد ان جريمة القتل هذه وقعت دون ان يكون بيننا وبين عائلة القاتل اي عداوات او مشاكل تؤدي الى ارتكاب هكذا جريمة ولكن التصرف الارعن من ابنة زوج وتحريض اسلافها علينا ادى الى قتل ابني محمد بدم بارد. اما عن كيفية معرفتها بالخبر اكدت والدة المغدور محمد للشاهد بانها لم تصدق في البداية بان ابنها قتل بدم بارد وفرغ المسدس برأسه بسبب مشاجرة كان يمكن ان تكون عابرة لو استخدم القاتل واشقاؤه عقولهم وفكروا قليلا قبل الاقدام على هكذا جريمة وقالت انني حينما شاهدت ابني المغدور في مستشفى الامير حسين قال لي الاطباء انه لم يسلم الروح بعد وبقي في المستشفى (3) ايام وبعدها ابلغونا انه متوفي رغم معرفتنا بذلك قبل نقله الى المستشفى ولكننا لم نجد سببا مقنعا لتأجيل اعلان الوفاة. وقد طالبت والدة المغدور محمد باعدام قاتل ابنها وايضا محاسبة ابنة زوجها والتي هي السبب. وقالت انهم متمسكون بحقهم ولم يتنازلوا عن دم ابنهم الا باعدام الجناة.