ما لا تعلمينه عن ثقب إذن ابنتك الصغيرة
ما أن تبشر الأم بقدوم طفلتها الصغيرة، حتى تبدأ بالتفكير في الوقت الذي ستقوم به بثقب أذنيها لتزينهما بالحلق، فالعديد من الأمهات يعتبرن أن هذه الطريقة هي الأفضل لتميز الذكر عن الأنثى في مرحلة الطفولة الأولى، لكن ما مدى صحة القيام بذلك الأمر؟ فلنتعرف على بعض الحقائق عن ثقب الأذن.
الوقت الأفضل لثقب الأذنين
يؤكد الخبراء على انه يجب عدم ثقب الأذنين قبل بلوغ الشهر الـ 24، لأسباب عدة منها مقدار الألم الكبير الذي يسببه هذا الأمر لطفل لن يعي ماذا يحصل له وكيف يتحكم بهذه الآلام، والسبب الآخر انه يمكن لهذا الأمر أن يشكل خطراً على صحة طفلتك الصغيرة.
مخاطر ثقب الأذن
يمكن أن تسبب مخاطر بالتهابات كبيرة في جلد الطفلة (كل طفل من أصل 5) بالإضافة إلى انتشار الميكروبات، وبالتالي، قد تستغل هذه الميكروبات الفرصة للانتشار في الجسم الصغير، من ناحية أخرى، يمكن لأي نقص في التعقيم والنظافة في الأدوات التي يستخدمها الأطباء، أن يسبب المضاعفات وتصل إلى التهاب في الكبد، وفي حالات شديدة الندرة، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة نقص المناعة البشرية، ويجب أيضاً أن لا تتجاهلي أنّ ثقباً يتم في غير المكان الصحيح قد يؤدي إلى الحاجة لإجراء عملية جراحية لطفلتك.
الاحتياطات التي يجب
أن تتخذيها لثقب الأذنين
للأهل الذين يرغبون بثقب شحمة أذن طفلتهم، يجب احترام بعض المعايير الوقائية كنوعية المكان الذي يختارونه، أولاً، يجب على المكان الذي يتم فيه الثقب في الصيدلية أن يكون بعيداً نوعاً ما من الناس لتفادي خطر الالتهاب قدر الإمكان. كما يجب التأكد من التعقيم المناسب والمطلوب للأدوات المستخدمة للثقب، واستخدام الموادّ المعقمة الصحيحة والفعّالة. وأخيراً، في الأيام التي تلي الثقب، يجب الانتباه والاهتمام، وفي حال شعور الطفلة بأية آلام، أو حصول احمرار أو تورّم أو حتى سيلان للدماء، يجب سحب الحليّ فوراً وزيارة مختص.