في جميع دول العالم وجدت اي نقابة للحفاظ على حقوق منتسبيها ولتكون حلقة وصل بين المتسببين ومجتمعها المحلي. إلا أن بعض النقابات مثل نقابة المهندسين على سبيل المثال لم توجد حسبما يرى العديد من الخبراء والمواطنين إلا للجباية ورفع الأسعار.

 فهي على سبيل المثال لا الحصر تفرض على كل صاحب بناء وضع مهندس مقيم ووضع كفالة تسمى كفالة وضع كادر هندسي وكون صاحب البناء عرفا يقوم بعمل الصبة أو بعض عمليات البناء في منتصف الليل أو في ساعات الفجر الأولى وكون المهندس لا يكون في الموقع في ذلك الموقع لظروف قد تكون خارجة عن إرادته فتقوم النقابة بمصادرة تلك الكفالة والتي لا تعود لا على المواطن العادي بأي فائدة سوى رفع قيمة البناء كون تلك الكفالة ستحسب على قيمة البناء.

 والأمر الآخر قيامها برفع قيمة الأراضي في المناطق التي يستطيع المواطن العادي شراء للاراضي فيه فهي تشتري تلك الاراضي بسخاء كونها تملك اموال ضخمة ومجرد وجودها في المنطقة يرفع قيمة الاراضي فلا يعود بذلك المواطن العادي قادرا على الشراء هناك مثل شفا بدران وماركا ومرج الحمام وأقرب مثال طريق المطار فقبل سنتين  قامت بشراء اراض على طريق المطار بضعف قيمتها الحقيقية ثم بأعتها لمنتسبيها بأسعار مرتفعة كما شرتها وهو انعكس سلبا على رفع قيمة الأرض عدا عن أن الأرض أصبحت أرض أشباح لا يستفيد منها أحد.

 وتأتي عوائدها الضخمة من رسوم المنتسبين والرسوم المفروضة على الأبنية وتجارتها بتلك العوائد وهي لا تعود على للمواطن العادي بأي نفع. ولدى جراءة نيوز الوثائق التي تؤكد ذلك عدا عن آراء الخبراء. ورغم أن جراءة نيوز حاولت الاتصال مرارا بنفيب المهندسين المهندس ماجد الطباع إلا أنها لم تستطع ذلك.