المسلماني : لولا جهود الملك لقسم الأقصى
أثنى النائب أمجد المسلماني على الجهود الدبلوماسية الدولية الحثيثة التي بذلها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في سبيل وقف الانتهاكات الصهيونية في الحرم القدسي الشريف واخضاع الكيان لشروط الأردن القاضية بإعادة الوضع الى الحرم القدسي كما كان عليه قبل الانتفاضة الثانية . وقال المسلماني أنه لولا جهود جلالة الملك المستميتة في الدفاع عن حرمات القدس لحدث في المسجد الأقصى المبارك كما يحدث حاليا في الحرم الإبراهيمي في الخليل الذي أحكم الصهاينة سيطرتهم عليهم وقسموه زمانا ومكانا . وفيما يتعلق بنصب كاميرات المراقبة التي تم الاتفاق على وضعها داخل الحرم القدسي أشار المسلماني الى أن الصهاينة اعتادوا على اقتحام الحرم القدسي دون حسيب او رقيب ، أما الآن فجميع تحركات الصهاينة ستكون تحت المراقبة الحثيثة و على الرغم أنهم لن يحترموا الاتفاق و سيكررون الاقتحامات إلا أن ذلك سيكون دليلا موثقا على جرائم الصهاينة . و أوضح المسلماني أن دخول الصهاينة للمسجد الأقصى أصبح مشروطا ومقيدا بفضل ضغوطات جلالة الملك ففي السابق كان المستوطنون والصهاينة يدخلون المسجد بأي وقت شاؤوا وكيفما شاؤوا ، ويصلون فيه ، أما الآن وبحسب الاتفاق فإنهم منعوا نهائيا من الصلاة فيه و أصبح دخولهم للزيارة محدد باوقات معينة تفرضها دائرة الأوقاف الإسلامية . ونصح المسلماني المعارضين على الاتفاق بالتريث والتروي وأن نلتف خلف حول جلالة الملك في مواقفه لنحافظ على المسجد الأقصى المبارك و يكفينا ما جرى في الحرم الابراهيمي من تقسيم وضياع . وحثّ المسلماني جميع القوى الحية والشعبية على تضافر الجهود للجم الهجمة الصهيونية و الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وصولا الى حلمه بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .