فتاة بعمر الزهور لم تتجاوز التاسعة من عمرها، أفقدها الإهمال الطبى نعمة الحركة وتركها طريحة الفراش مصابة بالشلل التام منذ 5 سنوات، محرومة من فرحة العيد ومن اللعب مع اقرانها من الأطفال، حتى إنها اصبحت تذهب الى المدرسة رغم عنها , تحطمت حياتها بسبب إهمال العلاج بمستشفيات التأمين الصحى.

حيث ان الطفلة يارا محمود الزكارنة وهي من سكان منطقة الخالدية كانت بصحة جيدة لا يألمها اي شيء, حتى احست فجاه بأرتفاع حرارتها , وعندما ذهبت الى الطبيب لكي تتلقى العلاج الازم وبعد فترة فقدت القدرة على الحركة فجأة واصبحت (مقعدة) ،في حين قام والدها الموظف البسيط الذي يواصل الليل بالنهار لكي يؤمن قوت اطفاله بمراجعه عدد من الاطباء والمستشفيات , منهم من يقول انها مصابة بتلف في خلايا الدماغ وحسب توقعاتهم فأنها لن تعيش طويلاً, ومنهم من يقول ان اعصابها جيدة ولا يوجد بها علة ,ومنهم من يقول انها تحتاج الى علاج ولكنه باهظ الثمن .

اختلاف تحاليل الاطباء اتعبت نفسية الطفلة وابويها , وباتت تكره الذهاب الى المدرسة بسبب عدم التعامل الجيد من قبل المعلمات .وهاهي الطفلة جالسة في البيت لا تعلم المستقبل الذي ينتظرها , لان الاطباء اخبروا والدها ان علاجها مكلف جدا ووالدها لا يملك المال الكافي لعلاجها .
رسالة نضعها امام الجهات المعنية على امل مساعدة هذه الطفلة..

للمزيد من التفاصيل او لمن يرغب بمساعدة هذه العائلة الإتصال على رقم 0795927226 لاخذ كافة التفاصيل.