"العطارات" تبدأ تنفيذ محطة الكهرباء من الصخر الزيتي في شباط

قال مصدر مطلع "إن شركة العطارات للطاقة "اينيفيت الاستونية" ستبدأ تنفيذ مشروع محطتها في المملكة لتوليد الكهرباء من الصخر الزيتي في شهر شباط (فبراير) من العام المقبل".
وبين المصدر نفسه أن الشركة حددت ذلك الشهر لبدء تنفيذ المشروع على أرض الواقع بعد استكمال إجراءات التمويل اللازمة لتنفيذه.
وأشار المصدر إلى أن الفترة التي تسبق ذلك التاريخ؛ سيتخللها إتمام التصاميم والدراسات اللازمة للمشروع الذي يتوقع الانتهاء منه ليصبح جاهزا للتشغيل التجاري والإنتاج بعد 40 شهرا من بدء التنفيذ.
وتم توقيع اتفاقية تمويل المشروع خلال زيارة الملك عبدالله الثاني الأخيرة إلى الصين الشهر الماضي؛ حيث تم توقيع اتفاقية التمويل بقيمة 1.7 مليار دولار كمرحلة أولى وتتيح إنشاء محطة كهرباء بطاقة إجمالية تقدر بـ554 ميغاواط؛ أي ما يعادل 20 % من الطاقة المولدة في المملكة.
ومن المقرر أن تبدأ محطة الكهرباء بإنتاج الطاقة للاستهلاك المحلي في النصف الثاني من العام 2018.
ووقعت شركة العطارات للطاقة المملوكة لـ"إينيفيت الأستونية" العام الماضي عقد أعمال الهندسة الأساسية والمشتريات والإنشاءات مع شركة (غواندونغ) لهندسة الكهرباء، وذلك لإنشاء المحطة التي تعد الأولى في المملكة لتوليد الكهرباء باستخدام الصخر الزيتي باستطاعة إجمالية تبلغ 554 ميغاواط باستثمارات تقدر بنحو ملياري دولار.
وشركة (غواندونغ) لهندسة الكهرباء تابعة بالكامل لمجموعة (الصين لهندسة الطاقة) المملوكة من قبل الدولة، وهي إحدى مجموعات الإنشاء والهندسة التي نفذت محطات لتوليد الكهرباء بقدرة تبلغ حوالي 61 ألف ميغاواط عالميا.
يشار إلى أن "العطارات للطاقة" وقعت الاتفاقيات الخاصة بمشروعها مع الحكومة في شهر تشرين الأول (اكتوبر) من العام الماضي.
وتضمنت هذه الاتفاقيات كلا من اتفاقيات المشروع؛ اتفاقية شراء الطاقة مع شركة الكهرباء الوطنية، واتفاقية تأجير الأرض مع وزارة المالية، واتفاقية التعدين، والاتفاقية الرابعة وهي اتفاقية التنفيذ مع الجهة المنفذة للمشروع.
وبحسب الحكومة؛ فإنه سيتم تشغيل المشروع على مرحلتين؛ الأولى بعد 38 شهرا، من الوصول للقفل المالي، والثانية بعد 42 شهرا من القفل المالي وباستطاعة لكل مرحلة تصل الى 235 ميغاواط.
ويعتمد مشروع العطارات على احتياطي المملكة من الصخر الزيتي الذي يتراوح بين 40 و70 مليار طن، فيما يتوقع أن تقلل المحطة التي سيتم إنشاؤها كلفة الطاقة على المملكة بنحو 350 مليون دينار سنويا.
كما ستوفر المحطة 3500 فرصة عمل أثناء مرحلة الإنشاء، و1000 فرصة أثناء فترة التشغيل والعمليات.