مليونا شخص من80 دولة يشاركون في مسيرة القدس العالمية

,وكاله جراءة نيوز - عمان - قال الرئيس التنفيذي المنسق العام لمسيرة القدس العالمية الدكتور ربحي حلوم إن متضامنين من حوالي80 دولة يقدر عددهم بنحو مليوني شخص سيشاركون في مسيرة القدس العالمية التي ستنطلق من اربع دول عربية محاذية لفلسطين.

واضاف حلوم في تصريح صحافي اليوم الاحد ان وفودا دولية انطلقت من بلدانها باتجاه هذه الدول للمشاركة في المسيرات التي ستنطلق منها بمناسبة يوم الارض الفلسطينية الذي يصادف الثلاثين من اذار الحالي.

واشار الى ان شخصيات اعتبارية عالمية ستشارك في المسيرة من بينهم اربعة حاخامات اميركيون من اليهود المعادين ليس للاحتلال فقط بل والرافضين لدولة (اسرائيل)، واصفا الحاخامات الاربعة بانهم من قادة جماعة (ناطوري كارتا) اليهودية التي ترفض وجود الهيكل المزعوم في مدينة القدس، وترفض يهودية فلسطين اصلا، وتؤمن بان فلسطين التاريخية هي للفلسطينيين اصحاب الارض.

وبين ان هذه الجماعة ترفض ايضا حمل الجنسية الاسرائيلية او اي وثائق تصدر عن دولة الاحتلال بما في ذلك شهادات الميلاد.

وجدد الدكتور حلوم التأكيد على ان سلمية المسيرة وحضاريتها وانها لا تخضع لاي اجندات سياسية او حزبية او محلية او اقليمية ولا يسمح لاي من المشاركين او المتضامنين باي محاولة لحرف المسيرة عن مسارها او تجييرها لاجندات خاصة، مؤكدا ان المسيرة التي ستقام في الاردن سترفع العلمين الاردني والفلسطيني فقط.

وعن تفاصيل برنامج المسيرة قال حلوم ان المتضامنين سينطلقون من مختلف محافظات المملكة باتجاه الموقع المحدد بالقرب من منطقة المغطس، مشيرا الى ان مركز الانطلاق الرئيس في عمان سيكون من الساحة المحاذية لفندق الريجنسي ومن المناطق ذات الكثافة السكانية العالية ومن المخيمات.

وقال ان مهرجانا خطابيا سيقام عقب صلاة الجمعة في اليوم المقرر للمسيرة يتحدث خلاله ممثلون عن القارات المختلفة، مشيرا إلى ان شخصية اعتبارية اردنية مهم ستتحدث في المهرجان باسم الاردن.

واكد الدكتور حلوم ان اهداف المسيرة لا تنحصر بفضح ممارسات الاحتلال الصهيوني في القدس وان كانت قد اتخذت من القدس شعارا لها لما لها من اهمية دينية وعالمية، بل تهدف إلى التنديد بمختلف الممارسات الصهيوينة على جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال ان المسيرة تهدف الى ايصال رسالة واضحة للاحتلال الاسرائيلي ان القضية الفلسطينية هي قضية الامة والعالم اجمع، معربا عن امله ان تشكل المسيرة نقطة انطلاق مضيئة لاعادة الالق للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية الامة المركزية.

وكان مصدر في المسيرة اشار الى انه جرت محاولات اقليمية للخروج عن القرارات الصريحة للمسيرة وتجييرها لاطراف اقليمية الا ان القائمين على المسيرة اتخذوا قراراتهم بهذا الشان واستبعدوا كل القائمين على هذه المحاولات.