وحسب مصادر مطلعة، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن خلافات عائلية تقف وراء إقدام رب العائلة على حرق نفسه وعائلته في المركبة، وهو الحادث الذي أصيب فيه أيضا طفلان آخران له، ويعالجان حاليا في مستشفى التوتنجي من حروق من الدرجة الثانية.

 

وتم أمس تشريح جثث أفراد العائلة المتوفين في مستشفى البشير، بعد وفاتهم خلال الحريق بحروق من الدرجة الثالثة (تفحم)، وذلك قبل تسليم الجثث لأقارب الضحايا لدفنها.

 

وأوضحت المصادر أن حالة الطفلين المصابين في مستشفى التوتنجي مستقرة حاليا.

 

وكانت غرفة عمليات الأمن العام تلقت أول من أمس الجمعة بلاغا، يفيد بقيام شخص بحرق مركبته وبداخلها أفراد عائلته، حيث تحركت الأجهزة المختصة على الفور تجاه الموقع، ليتبين لهم أن مركبة محترقة بالكامل وبداخلها أربع جثث متفحمة.