عند التفكير في الأوساخ السامة، غالباً ما تتولد في أذهاننا صور المعامل الكيميائية التي تطلق نفايات صناعية، وقلّما نفكر في حقيقة أن أجسامنا تحتوي على عشرات المعادن والسموم أيضاً.

وأفاد موقع "توب 10 هوم ريميديز" أن السموم في الجسم تحول دون عمل أعضائه بشكل سليم، وغالباً ما تكون قاتلة وإن ببطء شديد.

وأوضح أنه مع مرور الوقت تتكدس السموم في الجسم وقد تقود إلى التهابات ومشاكل مختلفة.

ولفت إلى 10 علامات تحذيرية تشير إلى أن الجسم مليء بالسموم وهي:

1 ـ الإكتام: فالقولون هو المسؤول عن التخلص من السموم من خلال حركة الأمعاء الطبيعية، لكن مرضه يمنع من إخراج الأوساخ من القناة الهضمية والنتيجة تكدس السموم ما يقود غلى الإكتام والنفخة.

2 ـ زيادة الوزن: فالتعرض للسموم والمواد الكيميائية يتسبب بتضرر آليات التحكم بالوزن بشكل طبيعي، وبالإضافة إلى عدم ممارسة الرياضة والنظام الغذائي السيء، يلعب التعرض للسموم دوراً كبيراً في البدانة لأنها تغير عمل الهرمونات الطبيعي.

3 ـ التعب المستمر: فالسموم تتسبب بذلك، بما أن الجسم يفكك الطعام في المجرى الهضمي بغية الحصول على المواد الضرورية لتوفير الطاقة، وعند تكدس السموم تتباطأ عملية تفكك الأطعمة ما يقود إلى التعب وقلة الطاقة.

4 ـ مشاكل في البشرة: فالجلد هو ثاني أهم الأعضاء التي تطرد السموم من الجسم، وعند تواجد كميات كبيرة منها يجد الكبد صعوبة في تنقية الدم الذي يصل إلى القناة الهضمية، ولذا يحاول الجلد القيام بهذه المهمة مفتظهر عليه علامات التعرق الشديد والطفح والبثور.

5 ـ آلام الرأس والصداع النصفي: فالسموم البيئية والغذائية تهاجم الجهاز العصبي وتستقر فيه، ما يجعل من أنسجة الدماغ شديد التحسس ما يعني أن أي محفز بسيط يتسبب بالألم فيها وهو ما يعرف بالصداع النصفي.

6 ـ تقلب المزاج: فالسموم في الأطعمة المعلبة والتي أضيفت إليها عناصر اصطناعية والمعدلة جينياً تترك تأثيراً كبيراً على المزاج، كونها تتدخل في عمل الأوستروجين الطبيعي بالجسم وتقلده، وتتسبب بتغير المزاج بسرعة كبيرة.

7 ـ اللهاث الكريه الرائحة: بالرغم من صحة الفم الجيدة، فهذا يعني أن المشكلة تكمن في الجهاز الهضمي الذي يأوي مزيجاً من البكتيريا الجيدة، والسيئة التي تتغذى من السكر الذي يدخل الجسم وتطلق سموماً تتخزن في الجهاز الهضمي والفم وتتسبب بالرائحة الكريهة.

8 ـ آلام العضلات والتشنجات: فالتعرض المستمر للسموم يحفز جهاز المناعة وأنظمة الردّ على الإجهاد التي تضعف مع مرور الوقت ويترك تأثيراً على كل عضو بالجسم بما في ذلك العضلات.

9 ـ الأرق: لأن السموم تضر بالجهاز العصبي، وتنتقل في الدم لتصل إلى الدماغ وتستقر فيه محدثة اضطرابات في النوم.

10 ـ زيادة حرارة الجسم والتعرق: فالسموم تمنع الجهاز الهضمي من العمل بشكل منتظم ما يقود إلى انتقال الدم المدجج بالسموم إلى الكبد الذي يبذل جهداً كبيراً لتطهيره ويظهر علامات عديدة من بينها الحرارة الفائقة والتعرق الشديد.