هذا ما سيشهده الأردن لأول مرة بعد 20 عاماً

يكاد ينقضي شهر أكتوبر، والأجواء الصيفية مازالتْ عالقة، إلا من بعض البرودة ليلا، الناس هنا على أبواب الشتاء، ينتظرون فصلا كان مختلفا قبل عشرات السنين.

وفيما ينتظر الناس الموسم المطري، تستعد دائرة الأرصاد الجوية لتنفيذ أول تجربة استمطار للغيوم مع نهاية العام الحالي في منطقة سد الملك طلال، وعودة الأردن إلى عمليات الاستمطار بعد أن توقفت لأكثر من 20 عاما، من خلال التجربة التايلاندية الرائدة في استمطار الغيوم، فكانتْ محط اهتمام الأردنيين، إذ بدأت فعليا عمليات التدريب لطواقم فنية في تايلاند والأردن، بناء على اتفاقية وقعت بين البلدين.

وتعد تجربة الاستمطار التي تستخدم فيها مواد كيمائية تنثر في الغيوم بواسطة طائرات، الحل لمواجهة مشكلة شح المياه، في بلد يعد من أفقر دول العالم مائياً