أشباح تحول حياة زوجين إلى جحيم

في قصة أشبه بأفلام الرعب، حولت الأشباح حياة زوجين بريطانيين إلى جحيم لا يطاق، وبدأت تعيث فساداً في منزلهما، قبل أن يلجأ الزوجان إلى مختصين بطرد الأرواح الشريرة ليكتشفا أن المنزل بني على بقايا مقبرة.

وكان كل من دانييل إيفانسون (18 عاماً) و براندون ووترتون (20 عاماً) يبحثان عن الهدوء والسكينة عندما انتقلا إلى منزلهما الجديد في مدينة شيشاير البريطانية، إلا أن أحداً أو شيئاً ما لم يكن راضياً عن وجودهما في المنزل حسب اعتقادهما.

وذكرت صحيفة دايلي ميرور البريطانية أن الأحداث الغريبة في المنزل بدأت بعد أسابيع قليلة من انتقال الزوجين إلى المنزل، وذلك عندما شاهدت دانييل خزائن المطبخ مشرعة على مصراعيها عندما أرادت تحضير الشاي لصديقتها، على الرغم من أنها كانت على ثقة بأنها أغلقتها آخر مرة كانت في المطبخ.

وفي نفس الليلة، استيقظ الزوجان على أصوات ضجة غريبة قادمة من الطابق السفلي للمنزل، وعندما نزل براندون لتفقد ما يحدث، وجد قطع الأثاث قد تحركت من مكانها، فيما لا يزال الباب موصداً بشكل محكم.

وبعد عدة أسابيع ازدادت الأمور سوءاً، وبدأت صنابير المياه تنفتح من تلقاء نفسها لتغرق الحمام بالمياه، كما ظهرت آثار بصمات أيدي بشرية على النوافذ، ووجد الزوجان سكيناً مغروسة في باب المنزل.

ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، حيث اشتعلت النيران في كيس حلويات كان متروكاً على الطاولة في الطابق السفلي، وعندما اندفع براندون لمحاولة إخماد الحريق، تفاجأ بعبارة "اخرجوا من المنزل" على المرآة في الصالة.

وبدأ براندون بعد ذلك بالتقاط الصور لتقديم دليل للمشككين بما يحدث في المنزل، وشعر بالصدمة عندما شاهد خيالا ضبابيا لشبح يقف خلفه، كما شاهد خيالاً لرجل يرتدي ملابس كاهن في المرآة.

عند ذلك طلب الزوجان مساعدة المجلس المحلي للمدينة الذي سخر من روايتهما، مما اضطرهما إلى البحث عن مختصين بالأشباح والخوارق على شبكة الإنترنت.

وبعد أن تفحص فريق المختصين للمنزل، نقلوا للزوجين أخباراً غير سارة، حيث تبين أن المنزل بني على بقايا مقبرة استخدمت لدفن الموتى منذ عدة قرون.