قال مدير شرطة لواء الرمثا العقيد الدكتور عمار القضاة انه تم بالتعاون مع المجتمع المحلي التغلب على الكثير من القضايا والامور الامنية التي كانت تقلق اهالي اللواء، وخاصة اولياء امور طالبات المدارس.

وبين خلال لقاء نظمته الجمعية العربية للفكر والثقافة مساء امس، بحضور جمهور كبير من المواطنين، ان اهم القضايا كانت مكافحة ظاهرة السيارات التي تظهر بلا ارقام في شوارع الرمثا، وتسكع الشباب العاطل عن العمل والاحداث في الشوارع امام المدارس.

واوضح القضاة انه تم تقليص ظاهرة انتشار الدارجات 'الماتورات'، والتي ازدادت بعد دخول اللاجئين السوريين، مشيرا الى انه تم خلال هذا العام متابعة ومخالفة 159 دراجة، اضافة الى الكشف على اماكن بيعها وصيانتها للتأكد من تراخيصها وعملها بشكل صحيح وفق تعليمات السير. 

واشار الى ان الامن العام لن يتهاون مع المسيئين والخارجين على القانون وسيتم جلبهم واخضاعهم للقانون من اجل اعادتهم للسلوك السليم، داعيا الاهالي الى التعاون في هذا الجانب وغرس الاخلاق الحميدة والعادات الايجابية في التعامل مع الغير وتعزيز الملامح الانسانية السليمة لدى لفتيان والشباب.

وعن اكشاك بيع القهوة، قال القضاة ان مراقبتها ومتابعتها هي من مهمة البلدية، مستثنيا الحالات التي يتم التقدم بشكاوى ضدها، لافتا الى ان الامن يستطيع اغلاق الاكشاك في حالة التأكد من بيعها مخدارات ومشروبات روحية، مؤكدا على دور البلدية في متابعة تراخيصها وتوفر شروط الصحة والسلامة العامة فيها.

ودار نقاش مستفيض حول اوضاع السير والشوارع وحاجة الرمثا لتركيب اشارات ضوئية، خصوصا عند دوار الـ500 بالحي الجنوبي، بهدف تنظيم السير والمرور الذي صار امرا متعبا وشاقا في ظل تضاعف عدد سكان المدينة بعد اللجوء السوري.

واكدوا ضرورة انشاء قسم لمكافحة المخدرات، باعتبار ان الرمثا منطقة حدودية وتعاني هذه الايام من انتشار المروجين والمتعاطين لسموم المخدرات.

كما طالبوا بمعالجة اوضاع بعض النقاط السوداء في الطرق النافذة والتي تتزايد عليها حوادث السير.