«الأطباء البيطريين» تعلّق إجراءاتها التصعيدية

وكاله جراءة نيوز - عمان - علّقت نقابة الأطباء البيطريين إجراءاتها التصعيدية لمدة أسبوع، والتي كان من المفترض تنفيذها اليوم الأحد ومنها الإضراب والتهديد بالاستقالات الجماعية لمنتسبيها العاملين في القطاع العام
وعلل نقيب الأطباء البيطريين الدكتور نبيل اللوباني هذا التعليق بسبب طلب من وزير الزراعة للنقابة بهذا التأجيل، واعداً بتلبية مطالبها في أسرع وقت ممكن، وكذلك استجابة رئاسة الوزراء لجزء من مطالب النقابة منها صرف مكافأة مالية شهرية قيمتها 35 في المئة من الراتب الأساسي والعلاوة التخصصية للأطباء البيطريين العاملين في وزارة الصحة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء اعتباراً من 1/1/2012، وكانت النقابة تتمنى أن تكون هذه العلاوة شاملة جميع الأطباء البيطريين العاملين في القطاع العام.
وثمّن الدكتور اللوباني ومجلس النقابة والهيئة العامة دور وزير الصحة الحالي الدكتور عبد اللطيف وريكات على جهوده ومواقفه المساندة لنقابة الأطباء البيطريين.
وكانت الهيئة العمومية للأطباء البيطريين العاملين في القطاع العام قررت الأسبوع الماضي التوقف عن العمل اعتبارا من يوم الأحد ولمدة أسبوع مهددة بالاستقالة الجماعية.
وعزت الهيئة العمومية هذه الإجراءات التصعيدية بسبب إهمال الحكومة لمطالبهم العادلة والمتمثلة في رفع العلاوة الفنية إلى 160 في المئة، وإقرار علاوة بدل التفرغ بنسبة 35 في المئة من إجمالي الراتب، وإقرار علاوة بدل العدوى بنسبة 50 في المئة من الراتب الأساسي.
وكانت نقابة الأطباء البيطريين وجّهت مؤخراً مذكرة إلى رئيس الوزراء عون الخصاونة بيّنت فيها أهمية دور الطبيب البيطري في مجال الصحة العامة ممثلة بحماية الإنسان من الأمراض المشتركة وتوفير المطاعيم والأمصال الفعالة وذات الجودة العالية للأطفال وتقديم لحوم وغذاء سليم وآمن خالي من أيّ مسببات المرض، وكذلك حماية صحة الحيوان من خلال تشخيص الأمراض وتقديم العلاجات.
وأشارت المذكرة إلى الظلم والإجحاف الكبيرين اللذان لحقا بالأطباء البيطريين العاملين في القطاع العام من خلال برنامج هيكلة الرواتب لعدم مساواة الطبيب البيطري العامل في القطاع العام بالمهن الطبية الأُخرى العاملة في القطاع نفسه.
وأشارت المذكرة أيضاً إلى خطورة وصعوبة العمل للطبيب البيطري، حيث يعمل في بيئة صعبة وقاسية ضمن أماكن عمل وظروف غاية في الخطورة، والتي قد تضطر الطبيب البيطري للعمل لساعات طويلة بالإضافة لتعرضه للعديد من الأمراض المشتركة الخطرة بين الإنسان والحيوان مثل (السل، الحمى المالطية، والجمرة الخبيثة، وإنفلونزا الطيور وداء الكلب وغيرها).