ربع الأردنيات فوق سن 50 مصابات بـ''ترقق العظام''


 
 
أشارت دراسة محلية إلى أن 24 بالمئة من النساء في الأردن فوق سن الخمسين مصابات بمرض ترقق العظام، حسب بيان صحافي أصدرته شركة "ميدترونيك" العالمية، بالتعاون مع عدد من الأطباء المختصين في المملكة.

وحث البيان المصابون بمرض ترقق العظام وأولئك المعرضين لخطر الإصابة، باتخاذ خطوات فاعلة إضافية للتعامل مع هذا المرض.

ويأتي هذا البيان بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض ترقق العظام الذي يصادف في الـ20 من تشرين الأول من كل عام.

ويعد ترقق العظام أكثر أمراض العظام انتشاراً على الإطلاق، ويتمثل بفقدان العظام جزءاً كبيراً من أنسجتها وكتلتها، ما يؤدي بالتالي إلى هشاشتها وتعرضها للكسور.

وأوضح البيان إلى أن آلام الظهر تعد من أهم أعراض المرض لدى المصابين به قبل أن يتم تشخصيهم. ويشير تعرض المريض لهجمة مفاجئة من الآلام، أو معاناته من آلام مبهمة ومزمنة في الظهر، إلى احتمال وجود كسر في إحدى فقرات العمود الفقري. ويزداد خطر الإصابة بالكسور بشكل كبير لدى المصابين بمرض هشاشة العظام إذا لم يخضعوا للعلاجات المناسبة2.

وتعليقاً على ذلك، قال أخصائي جراحة العظام والعمود الفقري في مستشفى الجاردنز في عمان، الدكتور فراس الحسبان: "يصاب ما لا يقل عن واحدة من بين كل ثلاثة سيدات، وواحد من بين كل خمس رجال، بكسور مختلفة يتسبب بها مرض ترقق العظام، لذا ننصح من يعانون من آلام الظهر لعدة أيام بزيارة الطبيب لتحديد سبب آلام الظهر وعلاجه".

وتركز منهجيات الوقاية من مرض ترقق العظام على العوامل المرتبطة بنمط الحياة، مثل التغذية المتوازنة وممارسة الرياضة بشكل منتظم، ما يساعد في الحفاظ على قوة العظام. من المهم أيضاً إجراء فحوصات دورية لصحة العظام.

وطورت شركة ’ميدترونيك‘، علاجاً سريعاً وقليل التدخل يتوفر في الأردن. يستخدم هذا العلاج بالونات صغيرة لرفع المناطق التي تعرضت للكسور من العمود الفقري، ما يؤدي إلى تشكيل فجوة يتم ملؤها بمادة خاصة لتشكل جبيرة داخلية. ويشعر المرضى بعد هذا الإجراء الفريد براحة كبيرة من آلام الظهر، ويمكن لهم العودة لحياتهم خلال فترة قصيرة .