اعترافات قاتل شقيقته .. شنقها بسلك اللاب توب وسلم نفسه في مترو الأنفاق

"ايوه قتلتها ولو عاد بي الزمن مره اخري لسوف اقتلها علشان هي كانت بتعاملني وحش ودايما بتعايرني بالفشل علشان مش لاقي شغل، بهذه الكلمات بدا قاتل شقيقته بمدينه 15 مايو، اعترافاته امام ضباط المباحث وهو يروي لهم تفاصيل جريمته البشعه التي يندي لها الجبين.

محمد شاب في بدايه العقد الثاني من العمر، يعيش وسط اسرته داخل منزل بسيط بالدرب الأحمر.. والده بالمعاش ووالدته ربة منزل.. لديه اخت اسمها مها.. كان محمد يحب شقيقته ويلبي لها كل مطالبها.. حصل علي بكالوريس التجاره ولم يجد عمل مثل غيره من الشباب، اما مها فقد تقدم لها ابن عمها وفي اقل من سته اشهر كانا في عش الزوجيه.

اخذ يبحث محمد عن فرصه عمل مناسبه ولكن جميع محاولاته بائت بالفشل.. وبمرور الايام بدات شقيقته تتشاجر معه وتعايره بالفشل وطلبت منه ان يعمل في اي مهنه لتوفير لقمه العيش الا ان محمد كان لا يريد اي عمل.. سرعان ما تغيرت علاقته بشقيقته وعرفت الخلافات طريقها اليهما وكانت دائما ما تعايره مها بالفشل والبطاله، فاسشتاط محمد غيظاً واخذ يفكر في طريقه للانتقام من اخته حتي سنحت له الفرصه.

ففي يوم ما اثناء جلوسه في منزله فوجئ بشقيقته تتصل به وتتطلب منها ان ياتي اليها لتناول العشاء معها في شقتها بـ 15 مايو لان زوجها مسافر وسيعود بعد يومين.. وبسرعه البرق ذهب اليها محمد وتناول معها العشاء ثم امسك بسلك اللاب توب وغافلها وخنقها حتي فاضت روحها الي بارئها.. وقف في حاله ذهول غير مصدق بانه قتل شقيقته ثم فر هاربًا من الشقه مستقلا مترو الأنفاق.

بدات الواقعه عندما تلقي المقدم احمد نزيه، رئيس مباحث 15 مايو بلاغًا من سكان عقار بدائره القسم يفيد بانبعاث رائحه كريهه من احدي الشقق، علي الفور انتقلت قوه امنيه الي مكان البلاغ وعثر علي جثه مها أحمد ربه منزل بها اثار خنق وبجوارها سلك لاب توب.

وباخطار اللواء هشام العراقي، مدير الاداره العامه لمباحث القاهره امر بتشكيل فريق بحث ضم اللواء عبد العزيز خضر، مدير اداره البحث الجنائي واللواء هشام لطفي، رئيس مباحث قطاع الجنوب والعميد حازم سعيد مفتش المباحث والمقدم احمد نزيه رئيس مباحث 15 مايو لسرعه كشف غموض الحادث وضبط مرتكبه.

واثناء جمع التحريات تبلغ للخدمات الامنيه المعينه بمحطه السادات لمترو الانفاق من احد الاشخاص بارتكابه لجريمه قتل شقيقته بمدينه 15 مايو .