تمكنت الإدارة العامة لمباحث الآداب برئاسة اللواء أمجد شافعى، من ضبط شخص "شاذ" ادعى أنه لبنانى الجنسية، وتبين أنه من أسرة معروفة بالقاهرة، أثناء ممارسة الشذوذ الجنسى مع آخر داخل شقة بالهرم، وإنشاء موقع إلكترونى للفجور.

كان تلقى اللواء محمد ذكاء مدير النشاط الداخلى بالإدارة معلومات تفيد قيام شاب شاذ جنسيا يمتلك جسد أنثى وأعضاء ذكر بإنشاء موقع الاكترونى له يدعو فيه ممارسة الفجور مقابل مادى 1500 جنيه دون تمييز.

أكدت تحريات العقيد إبراهيم الطويل صحة المعلومات وتبين أن الشاذ يدعى "عمر. ر" 28 سنة وشهرته "ريتا " يمارس الشذوذ مع آخر مقيم معه داخل شقة الكائنة بالهرم، كما يقوم المتهم الثانى ويدعى "محمد.أ" بتسهيل دعارة الشاب الشاذ.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن المقدم عصام أبو عرب والعقيد أحمد طاهر والمقدم حسن النجار والمقدم محمد حلمى والمقدم وليد طراف والمقدم إيهاب توفيق من ضبط المتهمين داخل شقتهم، وبمواجهتهم اعترف المتهمين بما هو منسوب إليهم وأضاف أنهم على علاقة حب بينهما منذ 6 سنوات، وأنهم يمارسون الجنس سويا.

وأضاف الشاب الشاذ الأول، أنه هرب من أسرته المعروفة عقب اكتشافهم بشذوذ من فترة طويلة، وأنه اتجه إلى هذا المسار الإثم ومارس الشذوذ مع آخرين بينهم مشاهير.

تم التحفظ على حشيش وترمادول وخمور وملابس نسائية كثيرة و3 آلاف جنيه وهواتف محمولة متحصلات الجريمة، وبالعرض على اللواء زكريا أبو زينة نائب المدير العام، أمر بتحرير محضر وإحالة المتهمين للنيابة.