من بين أغرب القضايا المعروضة على القضاء المغربي ، قضية ملياردير معروف اكشف خيانة زوجته له ، و مع من ؟ مع حارس البيت ، كيف اكشف الخيانة ؟ و كيف تصرف مع زوجته ؟ في القضية ألف عبرة و عبرة ، و هذا ما حصل :

استنادا إلى معطيات هذه القضية ، علمنا ان هذا الملياردير تزوج فتاة حسناء ، كان يعاملها بشاهدة والديها معاملة لا تليق إلا بالأميرات ، بحيث انه جعل كل ثروته و ما يملك تحت إمرتها ، و لان الرجل كان يسافر كثيرا بحكم عمله التجاري ، فقد استغلت الزوجة الخائنة هذا الغياب المستمر كي تراود حارس محل إقامتها عن نفسه ، و تشرع معه في سلسلة من الليالي الحمراء ، حيت كان يتسلل في غفلة من الخدم إلى غرفة نوم الزوجة و يقضي معها ما شاء من رغبات جنسية ، و قد استمر هذا الوضع أياما طويلة ، إلا أن افتضح امر هذه الزوجة الخائنة ، بعدما لمحت إحدى الخادمات هذا المشهد المرعب ، فكان ما كان ...

و لأن رب الاسرة الغائب باستمرار كان كريما مع خدمه ، فإن الخادمة التي عاينت الفضيحة لم تستطع كتم هذا السر الذي ظل يعذبها ، خاصة انها وضعت اعتبارين لا ثالث لهما ان باحت بالخبر ، إما ان تفصل عن العمل في حال ما لم يصدق الزوج الخبر ، او أن يتصرف هذا الأخير تصرفا طائشا مع زوجته ، المهم ، أن الخادمة تحينت فرصة سانحة ، انفردت من خلالها بسيدها ، فكشفت له كل المستور ، بيد إن الزوج لم يتفاجئ أبدا ، لأنه أيضا كان يشك في الأمر ، و هكذا تصرف ليوقع بينهما متلبسين ...

أوهم الزوج زوجته انه سيسافر ، غادر البيت على ذات الاساس بعدما اتفق مع الخادمة كي تعلمه لحظة وقوع الفضيحة ، و كذلك فعلت ، حيت احضر رجال الشرطة ، و تم القاء القبض عليهما متلبسين ، دون ان يتصرف أي تصرف طائش ، أو ان يستعمل العنف ، ليترك المجال أمام القضاء كي يقول كلمته في هذه النازلة .