هناك بعض الأشياء التي يتعين على ركاب الطائرات أن ينتبهوا لها ويعلموا أنه لا يتعين عليهم أن يلمسوها على الاطلاق. ونبرز فيما يلي أهم تلك الأشياء التي لا يجب لمسها :

- أماكن وضع صواني تناول الطعام والمشروبات : سبق أن أظهرت دراسة أجرتها شركة ترافل ماث أن تلك الأماكن البلاستيكية هي أقذر مكان موجود في الطائرة.

- الحمامات : قد يتفاجأ البعض أنها ليست بدرجة قذارة أماكن وضع صواني الطعام، لكن هذا لا يمنع أنها مكان معرض دوما للقذارات، الجراثيم والأوساخ، ما يعني ضرورة الحذر عند التعامل مع مكونات تلك الحمامات خاصة عند التعامل المباشر.

- فتحات التهوية المثبتة أعلى الرأس : فهي مناطق ثبت من الدراسة أنها قد تكون أكثر قذارة من الحمامات، لأنها عند تشغيلها، سيعمل الهواء المنطلق على تجفيف الميكروبات.

- أحزمة المقاعد : عادة ما تلتصق الميكروبات والحشرات بالأحزمة ذاتها وليس بالابزيم المعدني، وهو ما يعني ضرورة أن ينتبه الركاب لذلك الأمر بشكل كبير.

- الجيوب الخلفية بالمقاعد : قد تكون بيئة خصبة لبعض الميكروبات الضارة بالصحة.

- ظلال النوافذ الزجاجية : قد تحوي الكثير من الجراثيم التي تنتقل الى الانسان وتصيبه بالأمراض.

- الأرضية : مكان مثالي لكل خلايا البشرة الميتة وهو ما يستدعي ضرورة انتباه الركاب.

- أمتعة السفر : ثبت من خلال احدى الدراسات أن تلك الأمتعة والحقائب تحتك بما يصل إلى 80 مليون نوع من أنواع البكتيريا قبل أن يصل أصحابها إلى مقاصدهم.

- البطاطين والوسائد : مثلهم مثل باقي الأشياء التي تضم أنسجة مسامية التي قد تنظف أو لا تنظف بحسب الظروف. وعادة ما تحوي تلك الأشياء بعض الميكروبات.

- نظم الترفيه المثبتة بخلفية المقاعد : وبخاصة أجهزة الريموت كنترول والشاشات اللمسية، اذ عادة ما يستخدمها كثيرون، وتصبح بيئة خصبة للميكروبات والأمراض.