هذا ما يحاول الوليد بن طلال شراءه .. والغرب يحاول منعه
رفع الأمير الوليد بن طلال، وشركة "المملكة القابضة” السعودية، والتي يرأس مجلس إدارتها، حصتهما في شركة "تويتر” وسط محاولات غربيه بتقليل حصته خوفاً من السيطرة عليها.
وقالت "المملكة القابضة”، في بيان وصل "الأناضول” نسخه منه، أن رفع الحصة في "تويتر”، تم خلال الستة أسابيع الماضية، ليصل إجمالي ملكيتهما 34,948,975 سهم، (بقيمة سوقية 3,750 مليار ريال سعودي) (مليار دولار أمريكي)، تمثل أكثر من 5% من أسهمها المصدرة، ليصبح الأمير الوليد وشركة المملكة ثاني أكبر المستثمرين فيها.
وتبلغ ملكية الأمير الوليد في "تويتر” حاليا 30,100,078 سهم، فيما تبلغ إجمالي ملكية شركة المملكة نحو 4,848,897 سهم، والتي تتضمن الحصص التي استحوذ عليها الأمير، وشركة المملكة القابضة عام 2011، وذلك قبل طرح أسهمها في السوق الأمريكية.
وتأسست "المملكة القابضة” عام 1980، وهي شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ 2007، وتعتبر واحدة من أنجح الشركات الاستثمارية العالمية، وأكثرها تنوعاً في مجالات الاستثمارات المختلفة، وتمتلك الشركة حصصاً كبرى في 13 قطاع استثماري حول العالم.