عبر العديد من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من فتاة أردنية أهانت والدتها وعرضتها للعنف ضرباً ولفظاً دون أي إحساس بتأنيب الضمير وطالبوا بإسقاط العقوبة بحقها.

وجاء هذا بعد قيام دار الوفاق الاسري بنشر قصة الوالدة التي لجأت لها لحمايتها من إبنتها التي كانت تضربها عضرباً مبرحاً على الرغم من أن الوالدة مصابة بالعديد من الامراض المزمنة وأهمها:'السرطان والسكري والضغط'.

وأوضحت دار الوفاق أن الإبنة كانت تسافر وتترك والدتها دون طعام في منزل يعاني من مشاكل بيئية مختلفة ويفتقر حتى لأشعة الشمس.

وتشير مصادر الدار إلى أن الأم وصلت للدار بحالة صحية ونفسية صعبة لا يمكن وصفها بل ان حالتها ابكت جميع من رآها وتم نقلها الى احد المستشفيات الحكومية لتوفير الرعاية الصحية لها.