حذر النائب أمجد المسلماني الكيان الاسرائيلي من أنه سيواجه انتفاضة شعبية ثالثة في حال استمر في اقتحاماته للمدن الفلسطينية واستفزازته بحق الشعب الفلسطيني والأمة الاسلامية.
وأدان المسلماني الممارسات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني من اقتحامات وارعاب للأطفال والنساء في مدينة نابلس وكافة المدن الفلسطينية التي انتفضت نصرة للمسجد الأقصى المبارك الذي لا يزال يتعرض لأبشع ممارسات التهويد والاستيطان الاسرائيلية.
وأشار المسلماني الى أن ما يحدث في الأقصى المبارك والقدس الشريف من انتهاكات ومداهمات وابتزاز بحق الأمة الاسلامية ما هو الا دليل على أن اسرائيل لا تسعى للسلام وأنها تصر على معاداة الاسلام وعلى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها.
ونوه المسلماني الى أن المستوطنين الصهاينة قاموا بحرق عائلة كاملة في أبشع جريمة عرفتها الانسانية و لم تحرك تجاه ذلك حكومة الاحتلال الصهيوني ساكنا ،وحينما انتفض بطل فلسطيني لنصرة الأقصى والدفاع عنه وقام بطعن مستوطن قام جيش الاحتلال بمعاقبة مدينة كاملة ما يوحي بأن حكومة الاحتلال تدعم وتشارك المستوطنين في تنفيذ جرائمهم القذرة.
و أشار المسلماني الى أنه برغم العلاقات الدبلوماسية بين «اسرائيل» والأردن المحكومة ضمن اتفاقية وادي عربة والتي تنص على أن القدس تخضع للوصاية الهاشمية،متسائلا كيف لنا أن نؤمن ان « اسرائيل « تريد السلام.
وطالب المسلماني الكيان الاسرائيلي بالكف عن تلك الممارسات ورفع يده المجرمة عن الشعب الفلسطيني، وتمكين الشعب الفلسطيني من اقامة دولته التي سيعيش فيها بحرية وأمان وعاصمتها القدس الشريف.