قال وزير السياحة والآثار نايف الفايز إن "زيارة رئيس الوزراء الروماني فيكتور بونتا منطقة المغطس سيكون لها آثار وانعكاسات إيجابية على استقطاب السياح الرومانيين إلى المملكة".
وبين الفايز  أن الخطة التسويقية التي اطلقتها هيئة تنشيط السياحة سيتم التركيز فيها على السوق الروماني لأول مرة.
واوضح الفايز أن المغطس بات له أهمية دينية في العالم حيث ان زيارة رؤساء الدول القادمين إلى الأردن وتعمدهم في منطقة المغطس يترك آثارا ايجابية للقطاع السياحي الأردني على خريطة السياحة العالمية.
واشار الفايز إلى ان الخطة التسويقية التي اعدتها هيئة تنشيط السياحة ركزت على الترويج والتسويق لموقع الغطس.
واضاف الفايز "دخول المغطس لائحة التراث العالمي ابرز موقع المغطس على خريطة السياحة العالمية".
وقال الفايز "المغطس يعتبر خامس موقع سياحي أردني يتم إدراجه على لائحة التراث العالمي بعد إدراج كل من مدينة البترا وأم الرصاص وقصر عمرة ووادي رم وهذا يعتبر إنجازا جديدا للقطاع السياحي الأردني".
وكانت لجنة التراث العالمي صادقت في دورتها التاسعة والثلاثين والمنعقدة حاليا في مدينة بون بألمانيا على قرار تسجيل موقع المغطس على لائحة التراث العالمي نظراً لانه من أقدس المواقع المسيحية في العالم ويمثل شاهدا حياً على حقبة تاريخية وممارسة شعائر دينية ما تزال قائمة في الموقع حتى اليوم.
وكانت عكفت هيئة المغطس منذ عامين على تجهيز ملف موقع المغطس بما يتلاءم ومتطلبات التسجيل لدى لجنة التراث العالمي، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة السياحة ودائرة الآثار، حتى وصل في نهاية المطاف إلى ملف متكامل يحتوي على تصوير واقع ومستقبل موقع المغطس وسبل الحفاظ عليه وديمومة الحياة الدينية والسياحية فيه وهو النهج الذي دأبت عليه هيئة المغطس منذ إنشائها وبتوجيهات ومتابعة حثيثة من قبل مجلس أمناء الموقع للحفاظ على قيم ومعاني الموقع.