أبشع جريمة فى العالم .. قتل أبويه ومارس الرذيلة معهما وأكل لحمهما بمساعدة 6 كلاب

ظهرت في اليومين الماضيين معالم جريمه مزدوجه، مما يمكن ضمه الي نادي "ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر" فبها سفك شاب دم والديه بالتعاون مع اخته غير الشقيقه، وهي عشيقته ايضاً، ثم مارس الجنس بجثتيهما، وبعدها "تحلي" باكل ما تيسر من شرائح لحم الابوين القتيلين.

انها جريمه ضجت لها الارجنتين واميركا اللاتينية، منذ الاعلان الخميس الماضي عن تفاصيلها التي صدمت العقول، الي درجه لم يصدقها احد حين وصل صداها الي الارجنتينيين، الا بعد ان تناولتها وسائل اعلامهم، مما راجعت "العربيه.نت" مواقعها، واهمها صحيفه Clarin الشهيره، وايضاً La Nacion كما ومحطه Cadena 3 التلفزيونيه، وكلها نشرت وبثت معلومات مصدرها ملف التحقيق في جريمه وصفوها بالافظع والاكثر بشاعه، وحدثت في مدينه Pilar البعيده 60 كيلومتراً عن بوينس ايرس.

في تلك المدينه الصغيره اقدم لياندرو ياميل اكوستا، المولود فيها قبل 25 سنه، علي قتل والدته ميريام اسثير كوالزوك (50 عاماً) وزوجها ريكاردو ايغناثيو كلاين، الاكبر سناً منها باربعه اعوام "انتقاماً مما كان يفعله به الزوج وبشقيقه الوحيد من امه وابيه، من تحرش وسوء معامله حين كانا طفلين" وعاونته بالقتل اخته غير الشقيقه كارن كلاين، وهي في الوقت نفسه عشيقته واصغر سناً منه بعامين، ودافعها للمشاركه كان ايضاً تحرش الاب بها وهي طفله، كما لاحقاً بشقيقها، وهما توام عمره 11 سنه الان.

وعثروا في المدخنه علي بقايا من لحم الام
ومن الوارد في التحقيق الاولي عن مونيكا شيرفين، محاميه الدفاع عن الشقيقين القاتلين، ان لياندرو اعترف باكل شرائح من لحم امه وزوجها، بعد قتلهما في منزل العائله بالمدينه "حيث قام فيما بعد باشباع غريزته من ممارسه الجنس بالجثتين" طبقاً لما قرات "العربيه.نت" مما نقلته المحاميه من اهم اعترافاته المتضمنه ان دور اخته غير الشقيقه كان في ما اعترفت به هي ايضاً، وهو اخفاء معالم الجريمه وتنظيف البيت من اثارها الدمويه.

ولم تجد الاخت حلاً لاخفاء اهم المعالم، اي جثتي الابوين، الا بما اقترحه عليها اخوها القاتل غير الشقيق، وهو طرحهما طعاماً لسته كلاب تعيش مع العائله في البيت الذي عثرت الشرطه علي بقايا من لحم الزوج في دلو علي سطح البيت، كما وجدوا في مدخنته "بقايا من جثه اتضح بعد الفحص انها للام" ويبدو انها كانت مما التهمه من لحم والدته التي شملها مع زوجها في شكوي تقدم بها العام الماضي لاحد مخافر الشرطه لتحقق بسوء معاملتها وزوجها لطفليهما التوام، الا ان المخفر اهملها وكانها لم تكن.