بعد أن حوّلا "حماس" إلى حزب سياسي.. آل سعود وآل ثاني يضغطون على الفلسطينيين لقبول التهدئة واستئناف المفاوضات
وكاله جراءة نيوز - عمان - اكدت مصادر مطلعة أن السعودية وقطر وبعد اتصالات مع القيادة الإسرائيلية على مستويات عليا تضغط على الفصائل والسلطة الفلسطينية بعدم توتير الأوضاع وتصعيدها والتعامل بـ "حكمة" مع ممارسات تل أبيب؟؟!!!!.
وقالت المصادر: إن الرياض والدوحة، لا تريدان تصعيداً بين إسرائيل والمقاومة، حتى لا يؤثر ذلك سلباً على خططهما الإجرامية ضد سورية، ومنعاً لإحراجهما أمام سقوط أعداد كبيرة من أبناء غزة على أيدي الاحتلال الصهيوني، وحتى لا تتهمان بالتآمر والتواطؤ وينكشف دورهما في تخريب الساحات العربية تهيئة لتمرير خطط إسرائيل وأمريكا ضد الفلسطينيين وشعوب الأمة العربية.
وأضافت المصادر: إن السعودية وقطر وبإيعاز أمريكي إسرائيلي قامتا مؤخراً بتكثيف ضغوطهما على القيادة الفلسطينية لحملها على استئناف المفاوضات من دون اشتراطات وبالشكل الذي تريده إسرائيل للإبقاء على الهدوء في الساحة الفلسطينية ومنعاً لاشتعالهما مما يعرّض مخططاتهما ضد سورية للفشل.
وفيما غزة والأراضي العربية المحتلة تغرق بالدماء، تنشغل حركة حماس هذه الأيام بإعادة صياغة مواقف الحركة والتأكيد على قرار سابق اتخذته في مؤسساتها، وأبلغته إلى عدد من الجهات ويتمثل بتحويل الحركة إلى حزب سياسي والتوجه إلى العمل السلمي!!.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قد صرّح مؤخراً خلال زيارة قام بها إلى أنقرة أن الحركة ستواصل ما سمّاه بـ"مقارعة" إسرائيل ومقاومتها في الساحة السياسية والدبلوماسية والإعلامية، واعترف مشعل بشكل صريح أن حماس لم تشارك في جولة التصعيد الأخيرة التي شهدها قطاع غزة.
وذكرت مصادر مقرّبة من قيادات الحركة، أن حماس تؤمن بأن ما سمّته "الربيع الإسلامي" سيجلب للحركة الكثير من المكاسب المعنوية والمادية على صعيد مكانتها السياسية في المنطقة، وأن الحركة باتت رقماً صعباً لا يمكن تجاهله في أية معادلة لحل الصراع قد تحاول الولايات المتحدة أو أية قوة أخرى تمريرها في المنطقة!!.