أبناء البادية الشمالية يوفرون مساكن للأسر السورية مجانا
وكاله جراءة نيوز - عمان - وزعت جمعية الامداد الخيرية في جنوب افريقيا بالتعاون مع جمعية الارامل والايتام (350) طردا عذائيا الى جانب انها دفعت بدل اجرة بيوت استأجرتها ثلاثين اسرة سورية في المفرق بقيمة (300) دينار للاسرة الواحدة ، بعدما نزحت من سوريا جراء الاحداث الجارية بالتنسيق مع قناة الحقيقة الدولية الفضائية بهدف تمكين الاسر الفارة من تخفيف الاعباء المعيشية عنها .
وحسب القائمين على الجمعية فان هذه المساعدات ستسهم بتلبية احتياجات الاسر السورية بما يؤدي الى التخفيف من الكلف المعيشية عليها مشيرين الى انه تم اقامة يوم طبي مجاني ضمن عيادات الاطفال والنسائية والطب العام بالتعاون مع مستشفى الاطفال والنسائية في المحافظة الى جانب تقديم كافة العلاجات المجانية لطالبيها من المرضى السوريين .
وثمنت الاسر المستفيدة من المساعدات الدور المنوط بمؤسسات المجتمع المدني والرسمي في المملكة لافتين الى ان الحالة هذه ساهمت بتخفيف الاعباء المعيشية على عديد الاسر اللاجئة الى الاردن .
كما قدمت جمعية الكتاب والسنة على مدار والتي تقوم بايصال المعونات والمساعدات للاسر السورية النازحة مبلغ 100 الف دينار للاسر السورية وبواقع 100 دينار لكل اسرة اضافة الى 1000 طرد غذائي على تلك الاسر وفق رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد.
واضاف حماد ان الاسر السورية في محافظة المفرق تم توزيع 500 طرد غذائي عليها ، لافتا ان مناطق وادي الاردن والتي بدات تستقر فيها عدد من الاسر السورية تم توزيع 300 طرد من المواد التموينية المختلفة عليها كما ان مدينة الرمثا وبالتعاون مع جمعية طيبة تم توزيع 500 طرد على الاسر السورية التي تقطنها .
ولفت حماد ان الجمعية ستعمل على افتتاح مركزين طبيين لغايات تقديم الخدمات العلاجية للاسر السورية احدهما في محافظة المفرق والاخر في مدينة الرمثا .
واوضح حماد ان الاحصائيات المتوفرة لدى الجمعية تشير ان مدينة اربد نزح اليها ما يزيد على 500 عائلة سورية أي بما يعادل 2000 شخص .
وبين حماد ان الاسر السورية النازحة الى محافظة المفرق تحظى بالدعم والرعاية من العديد من المحسنين وفاعلي الخير اضافة الى العديد من الجهات التي فضلت تبني اسر كاملة ورعايتها .
وعلى صعيد متصل قدم العديد من المواطنين في لواء البادية الشمالية عدة منازل لاسكان الاسر السورية الفقيرة النازحة الى محافظة المفرق مجانا وتامين تلك الاسر بعدد من رؤوس الاغنام كنوع من المساعدة والشعور الانساني النبيل تجاه اخوانهم السوريين .