جريمه بشعه، اقدم خلالها زوج علي حرق زوجته في شهر العسل، بدل من ان تعيش معه أحلى أيامعمرها.

امسك القاتل بجركن كيروسن وسكبه علي الجزء السفلي من جسد زوجته، لتلقي مصرعها، بعد ان تم نقلها الي مستشفي المطريه قبل تحويلها الي مستشفي الدمرداش، لتعيش ايام من الالام ثم تموت بعدها.

"مبتدا" التقي بوالد الفتاه، الذي وضع علامات استفهام كثيره حول هذه الجريمه، وقال "لماذا لم يتم القاء القبض علي الزوج القاتل الي الان رغم اعترافه لي؟، كما ان المحضر ملئ بالمغالطات التي لم اذكرها ولاني لا اعرف القراءه وقعت عليه دون معرفه ما ذكر به؟، ولماذا لم يعاين رئيس مباحث الخصوص الشقه مكان الجريمه الي الان؟، وما سر توقيعي علي خطاب موجه من المامور لمفتش الصحه رغم انني غير ذي صفه؟".

المشهد قاسي، جميع من يشاهده يقشعر بدنه.. زوجه في بدايه العقد الثالث من العمر، يحملها زوجها، صرخاتها تدوي في اركان مستشفي المطريه، جسدها من الجزء الاسفل به حروق خطيره، امراه ورجل تستند عليهما، لكنهما غير متاثران بالمشهد، الطبيب يكشف عليها ولسوء حالتها يكتب طلب تحويل، للمريضه شيماء صلاح، لمستشفي الدمرداش، وتم نقلها.
والدها الذي ينتظر منذ ساعات، شعر بصدمه كبيره حينما راي ابنته في هذه الحاله الخطيره، لكنه اكتفي بالصمت حتي لا تتاثر ابنته نفسياً، مرت ايام وحاله الزوجه تزداد سوءًا، حتي فاضت روحها.

اخطرت مستشفي الدمرداش مامور قسم شرطه الخصوص، بوفاه مروه صلاح احمد، نتيجه حروق خطيره، وقررت النيابه دفنها.

التقي "مبتدا"، بوالده الزوجه القتيله، مروه صلاح احمد، وكان في حاله نفسيه سيئه، قال "ابنتي مروه تزوجت احمد بعد قصه حب تحاكي بها الجيران لمده 5 سنوات، كانت تعشقه بجنون، رغم انني نصحتها بان هذا الشخص ليس مناسبا لها، لكنها اصرت علي رايها، فهي كانت تحبه، وحتي لا اكون سببا في تعاستها، وافقت علي الزواج، لم يمر بضعه ايام علي زواجهما وكانت مروه تشتكي لي من حماتها التي تعاملها بعنف، وقسوه، رغم انها لازالت في شهر العسل، كما ان زوجها كان لا ينام مع زوجته، امه كانت تنام معها في الشهر الاول من الزواج، كنت اتعجب، لكني كنت اتناسي طمعا ان تكون فتره قصيره وستمر وستتركها حماتها لتعيش مع زوجها، كما ان زوجها كان له اخ يعيش مع امه ولا اعرف لماذا كان يتركها تعيش مع حماتها؟".

واضاف الاب المكلوم: ابنتي العروس ماتت وذهبت لاحرر محضراً في قسم شرطه الخصوص، ورغم انني لم اقل ما وقعت عليه في المحضر لا اعرف لماذا فعل رئيس المباحث هكذا؟، ولماذا تم كتابه اشياء مُخالفه لاقوالي في المحضر؟، ولانني لا اجيد القراءه والكتابه فقمت بالتوقيع، رضوخاً لطلبهم حتي اتمكن من دفن ابنتي، وفوجئت بعد ذلك وانا اعرض المحضر علي المحامي انه ينص علي لساني رغم انني لم اقل ذلك: "اللي حصل ان نجلتي مروه صلاح احمد متزوجه ومقيمه بالدور الثاني وزوجها يعمل مكوجي، وكانت بتعمل غذاء وكان فيه جراكن مياه واخري سبرتو، وبدلا من وضع المياه في الاناء وضعت السبرتو، فاحدثت اصابتها بالحروق وتم نقلها لمستشفي المطريه، ثم تحويلها للدمرداش، وتوفت اليوم اثر اصابتها بالحريق".

واستطرد قائلا: الكلام السابق بالمحضر به الكثير من المغالطات، حيث مذكور انه يعمل مكوجي، وهو يعمل في مقهي، وانا استحاله اقول ذلك، كما انها ليست مقيمه بالدور الثاني بل بالدور الرابع، وهل صحيح هناك امراه لا تعرف شكل المياه من الكيروسين؟ كما ان وقت ارتكاب الجريمه لم يكن وقت غذاء كما ذكر في المحضر، لكني وانا احكي الجريمه لرئيس المباحث عنفني وامرني بالنزول "للاستيفا"، وهناك حررت محضراً، ووقعت عليه لكن تم تغيير كلامي فيه.