طالبت فتاة عشرينية في احدى المحاكم الشرعية في العاصمة عمان بتطليقها من زوجها وذلك لسوء عشرته لها وضربه المبرح .

وبحسب شهود عيان فإن القاضي اعلن بداية الجلسة وبدء بتفقد اوراق القضية ليشير للمدعية بانها لم ترفق عقد الزواج في الملف ، لتأتي الاجابة التي فاجأت القاضي وذلك انه لا يوجد عقد بالاساس وانها تزوجته شفوياً .

السيدة قالت انه لم يثبت الزواج وكان قد اقنعها ان الزواج الشفوي من دون حتى شهود هو شرعي حيث انه لم يكن في الماضي توثيق او اي من تلك الاجراءات ، وانه مهدد في حال محاولة توثيقه بالسجن لانه مطلوب قضائيا ، الامر الذي اكتشفت السيدة فيما بعد انه كان خدعة

الزواج الذي دام اكثر من 3 سنوات لم يسجل يوما في اي دائرة حكومية ولا يعلم بالامر الا ولي امرها وهو عمها الذي قبل بالزواج من خلال الهاتف ولم يرى الزوج يوما حيث انها كانت تعيش وحيدة في العاصمة وليس لها اية اقارب .

الشيخ طلب من السيدة شهودا بانها متزوجة من المدعي عليه وذلك من خلال الاصدقاءوالجيران لتكن المفاجأة الثانية ، حيث اتفقت مع زوجها بان يدعوا امام الجميع بانهم اشقاء وباسماء اخرى وذلك خوفا من زوجته الاولى التي تحاول معرفة مكانه بعد ان حصلت على احكام مختلفة عليه ومنها الحبس .

القاضي قرر استدعاء المدعي عليه بغرض التحقيق معه في ادعاء السيدة حيث تبين من خلال تقرير المعلومات الجنائية انه بالفعل مطلوب ايضا لعدة جهات قضائية وامنية اخرى .