كاميرات مراقبة وساعات دوام لمتابعة المعلمين في الميدان

حث لقاء جرى في وزارة التربية والتعليم برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات اليوم، مشروع ربط مدارس ومديريات التربية والتعليم بأنظمة محوسبة وربطها بمركز الوزارة.

ويتضمن المشروع تركيب كاميرات مراقبة في المدارس وأنظمة لمتابعة دوام المعلمين والعاملين في الميدان التربوي والطلبة ومختلف مجريات العملية التربوية في المدارس من خلال الاستفادة من البنية التحتية التي توفرها شركات الاتصالات المختلفة في المملكة.

ويهدف المشروع، الذي تنفذه الوزارة بإشراف القوات المسلحة الأردنية/ هيئة الاتصالات الخاصة وبالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة في رفع كفاءة إدارة العملية التعليمية وتطوير عناصرها من خلال تبني حلول التواصل وتكنولوجيا المعلومات لدعم وترشيد القرار التربوي على جميع المستويات التربوية.

كما يهدف المشروع إلى تأسيس منظومة تربوية فعّالة باستخدام التكنولوجيا وتوعية المعنيين بالعملية التعليمية وأولياء الأمور والمجتمع المحلي بدور وأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.

بالإضافة إلى تطوير نظام متابعة وتقييم ومساءلة باستخدام وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.وأكد الدكتور الذنيبــــات خلال اللقاء الذي، حضره رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات غازي الجبور ومدير عام هيئة الاتصالات الخاصة العميد المهندس علي العساف وأمين عام وزارة الاتصالات المهندس نادر الذنيبات وممثلون عن شركات الاتصالات العاملة في الأردن، أن المشروع سيعزز مكانة الأردن في المنطقة كنموذج في توظيف التكنولوجيا في العملية التربوية وإدارتها ويشكل محطة لتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية بكل جوانبها الإدارية والفنية وبما يجعل وزارة التربية والتعليم نموذجا في هذا المجال على المستوى الوطني.

وقال ان الوزارة تولي موضوع التكنولوجيا في التعليم اهتماماً كبيراً وتحرص على تزويد مدارسها بمختلف وسائل التكنولوجيا المختلفة، معتبرا أن تنفيذ المشروع سيشكل قيمة مضافة لشركات الاتصالات العاملة في المملكة ويعزز كذلك شراكتها مع الوزارة في خدمة العملية التربوية والتعليمية في إطار الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم.

وأشار إلى استراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الوزارة للأعوام المقبلة والتي تركز على توفير تعليم ذي جودة عالية مدعم بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستخدام الفعال لهذه التكنولوجيا في العملية التعليمية التعلمية والأنشطة والخدمات الإدارية في جميع المستويات الوظيفية، وبما يعزز الابتكار والتميز ويحسن التخطيط وصنع القرار.

وثمن رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ومدير عام هيئة الاتصالات الخاصة وأمين عام وزارة الاتصالات جهود وزارة التربية والتعليم في تبني تنفيذ هذا النظام المتكامل، مؤكدين أهميته في تعزيز قدرة النظام التعليمي والتربوي من خلال الاستثمار الأمثل في توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إدارته ومتابعته ومراقبة أدائه.

وعرض خبراء وفنيون من شركات زين واورانج وأمنية للاتصالات خلال اللقاء لنماذج مقترحة من شركاتهم للنظام وكيفية عمله وأدائه واستدامته وإمكانية تطويره في مراحل لاحقة وتوظيفه في التوأمة بين المدارس داخل وخارج المملكة وتبادل الخبرات فيما بينها وعرض الخدمات التي تقدمها الوزارة والتفاعل والتواصل بين المعلمين والطلبة والياء أمورهم وتحسين الإشراف التربوي وإعطاء صلاحية المراقبة للجهات المختصة وإجراء الاتصالات الموحدة مع مديريات التربية والتعليم والمدارس ومراقبة الحضور والغياب للطلبة ومتابعة دوام العاملين في الميدان التربوي والتواصل مع أولياء أمور الطلبة وتوفير قناة تعليم مرئية تفاعلية بين المدارس والمديريات.

وأجرى الدكتور الذنيبــــات خلال تقديم العروض عدداً من الاتصالات مع المدارس المربوطة بالنظام كنموذج اطمأن خلالها على سير العملية التعليمية في هذه المدارس.