العجلوني: السمنة بين الأردنيين مرتفعة

أكد مدير المركز الوطني للسكري والغدد الصم الدكتور كامل العجلوني تزايد انتشار السمنة بين الأردنيين، اناثا وذكورا، مؤيدا ما ورد في دراسة لشبكة "بلومبرج" الأميركية، التي ذكرت مؤخرا ان المرأة الأردنية احتلت المرتبة الثانية في السمنة على المستوى العالمي. 

وحسب مرصد مصداقية الإعلام الأردني "اكيد"، فقد أكد العجلوني صحة الدراسة التي نشرتها شبكة "بلومبرج" في التاسع من أيلول (سبتمبر) الحالي، وجاء فيها أن المرأة المصرية تعد الأكثر سُمنة في العالم، تليها المرأة الأردنية في المركز الثاني، ثم جنوب أفريقيا في المركز الثالث، والولايات المتحدة في المركز الرابع، والمرأة السورية في المركز الخامس. وضمت القائمة البلدان المتميزة ببدانة النساء فقط.

وبين العجلوني أن "الدراسة صحيحة، والمركز الوطني شارك في إعداد الجزء المتعلق بالأردن".

وأضاف أن "الدراسة تأتي ضمن مشروع المسح الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، حسب البيانات المتاحة للدول التي تم مسحها".

وأوضح العجلوني أن المركز الوطني للسكري نشر العام الماضي دراسة تتعلق بالموضوع ذاته، وقد "وجدت الدراسة أن السمنة عند النساء الأردنيات، وصلت نسبتها إلى (84 %) فيما بلغت عند الرجال (80 %)، يموت منهم بسبب السمنة ما نسبته (10 %) سنويا".

وصَنفت تلك الدراسة الأردن ضمن أعلى النسب في العالم سمنة لمواطنيه، مقدرةً أن نفقات علاج السمنة وما ينتج عنها من أمراض مزمنة يكلف نحو (650) مليون دينار سنويا، كما قال العجلوني.

وأشار العجلوني أيضاً إلى أن نصف الأردنيات فوق سن (25) عاما مصابات على الأقل بأحد الأمراض المزمنة القاتلة مثل (السكري والتوتر الشرياني والدهنيات الثلاثية).