كشف مصدر أمني، أن خلافاً على "أولوية" استخدام الماء تسبب في مقتل شاب ثلاثيني على يد والده السبعيني في الطفيلة مساء الثلاثاء بـ6 رصاصات في الوجه، حسب التحقيقات الأولية.

وفي التفاصيل قال المصدر ل إن والداً يبلغ من العمر 78 عاماً أطلق النار على ابنه الشاب البالغ من العمر 35 عاماً وأرداه قتيلاً بمنطقة مجادل قرب بلدة العيص في محافظة الطفيلة جنوبي الأردن، بعد خلاف على استخدام المياه الواصلة لشبكة منزلهم بعد انقطاع دام يومين.

وأضاف "أن الشاب كان يفضل سقاية الماشية التي تملكها العائلة والمخصصة للبيع، كأضاح في العيد، بعد انقطاع الماء عنها ليومين وبدى عليها العطش، قبل ملئ خزانات المنزل الفارغة حسب رغبة والده، ما أشعل خلافاً بينهما كما ورد في محضر تحقيق الحادثة لدى البحث الجنائي."

وأوضح التحقيق مع والد الشاب المغدور أن "معاندة" ابنه له في تحديد أولوية استخدام المياه أثارت غضبه ودفعته لإحضار مسدسه الخاص من المنزل وإطلاق النار صوبه مباشرة، ليلقى مصرعه على الفور.

وبعد أن سلّم الوالد نفسه للمركز الأمني في المنطقة ومعه سلاحه الذي قتل به ابنه، حوّلت الجثة إلى الطب الشرعي بطلب من المدعي العام، ليقف على أسباب الوفاة، ليتبين أن 6 رصاصات أصابت وجه الشاب الثلاثيني، استقرت منها واحدة ونفذت 5 بعد أن أحدثت كسوراً حادة في الجمجمة وتهتكاً في الدماغ وشوهت ملامح الشاب تماماً.