تشييع جثماني الشهداء إلى مثواهم الأخير

شيع أهالي محافظة إربد الشهيد الوكيل خالد بني مفرج بعد صلاة ظهر اليوم الإثنين إلى مثواه الأخير واستشهد بني مفرج متأثراً بجراحة بعد إصابته بعيار ناري من قبل ايدي الغدر أثناء عمله الرسمي، ويشار إلى أن الشهيد بني مفرج هو من أحد مرتبات البحث الجنائي.

كما وشيع أهالي محافظة البلقاء الشهيد العريف محمد السلايمة بعد صلاة ظهر اليوم الإثنين الذي استشهد أثناء تأديته الواجب الرسمي، علما أن الشهيد السلايمه يعمل في إدارة مكافحة المخدرات.

هذا وأصدر المركز الإعلامي الامني / مديرية الأمن العام بياناً قال فيه :

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ومشاعر يعلوها الحزن زفت مديرية الأمن العام اليوم شهيدي الوطن اللذان قضيا إلى جوار ربهما أثناء واجبهما المقدس و دفاعاً عن ثرى الأردن الطهور.

فقد شيع أهالي محافظتي اربد والبلقاء اليوم شهيدين من خيرة رجال الأمن العام واللذان قضيا نحبهما دفاعا عن ثرى الأردن الطهور ، الوكيل خالد بني مفرج والعريف محمد السلايمة اللذان استشهدا متأثرين بجراحهما بعد إصابتهما بأعيرة نارية من يد مجرمة وخارجة عن القانون أثناء أدائهما لواجبهما المقدس .

ففي يوم السبت من الأسبوع الجاري تلقت مديرية الأمن العام نبأ إصابة العريف محمد السلايمة بطلق ناري أثناء أدائه لواجبه في مكافحة آفة المخدرات وما لبث أن التحق إلى ركب زملائه من الشهداء الأبرار وليلة الأمس وفي نفس الوقت تلقت مديرية الأمن العام نبأ آخر وشهيد آخر هو الوكيل البطل خالد بني مفرج والذي كان هو أيضاً يقوم بواجبه المقدس في مكافحة الجريمة وإصابة زميله الملازم حسن العوامله بطلق ناري أدخل على أثره المستشفى لتلقي العلاج .

وأقيمت للفقيدين الشهيدين مراسم تشييع عسكرية مهيبة حيث حملا على أكتاف زملائهما من منتسبي الأمن العام مكللين بالغار يعلوهما علم المملكة الأردنية الهاشمية ووريا الثرى في مقبرتي بلدتيهما وسط حضور مهيب وحشد كبير من قيادات أمنية وأقرباء الفقيدين وزملائهما ومحبيهما واصدقائما .

وفي الوقت الذي تزف فيه مديرية الأمن العام نبأ استشهاد البطلين بني مفرج والسلايمة فإنها تؤكد بأن الحادثتين اللتان وقعتا لرجلين من خيرة أبناء الوطن ما هي إلا عمل إجرامي جبان صدر عن فئة خارجة عن القانون لن يسكت عنه أو عن أي اعتداء على رجال الأمن العام أثناء تأديتهم لواجباتهم المقدسة ,والذي يعتبر اعتداء على أمن الوطن والمواطن ولن يُسمح لأي كان بالمساس به والاعتداء عليه .

ومديرية الأمن العام إذ تنعى الشهداء الأبرار الذين روو بدمائهم الزكية ثرى الأردن الطهور لتتضرع إلى الله بأن يشفي مصابنا الملازم حسن العوامله . قال تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون .. صدق الله العظيم .