نشرت وكالة 24 الاماراتية عن مصدر حكومي اردني لم تذكر اسمه بأن الحكومة الأردنية تدرس عدة خيارات للرد على استفزازات الحكومة الاسرائيلية باقتحام جنودها ومستوطنيها المتكرر للمسجد الاقصى.

وقال المصدر إن هذة الخيارات ستكون على شكل تصاعدي تبدأ بسحب السفير الأردني من تل أبيب ثم الطلب من السفيرة الإسرائيلية التي قدمت أوراق اعتمادها قبل أيام مغادرة عمان، وتنتهي بتعليق العمل بمعاهدة السلام بين الدولتين (وادي عربة) والتي وقعت في العام 1994.

وأوضح المصدر أن الأردن كان أعاد السفير الأردني إلى تل أبيب في فبراير (شباط) الماضي، إثر اقتحامات مماثلة العام الماضي، بعد أن تلقى وعوداً من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بالمحافظة على الوضع القائم في القدس، واحترام الوصاية الأردنية على المقدسات، مشيراً إلى أن نتانياهو حضر إلى عمان بنفسه حينها، لتقديم تعهدات شفهية بذلك للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بحضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.