بيان من السفارة الاسرائيلية للشعب الاردني

أصدرت السفارة الإسرائيلية في الأردن بياناً للشعب الاردني تحدثت فيه عن اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، مبررة ذلك بأنه محاولة لمنع الشغب ومنع استخدام الأسلحة.

وقالت في بيانها الذي نشرته عبر صفحتها على فيسبوك الخميس إنه 'لا نية لتقسيم الحرم الشريف أو تدمير المسجد الأقصى.'

وسمت السفارة في بيانها المسجد الأقصى وباحاته باسم جبل الهيكل.

ويأتي بيان السفارة عقب استنكار شديد من الأردن تجاه إسرائيل وانتهاكاتها المتكررة في المسجد الأقصى.

وتالياً نص بيان السفارة '1.. إسرائيل ملتزمة بالحفاظ على الوضع القائم في جبل الهيكل – الحرم الشريف، بما في ذلك الحفاظ على حرية الوصول لأبناء جميع الديانات.

2.. في الأيام القليلة الماضية توفرت معلومات مؤكدة لدى الشرطة الإسرائيلية عن استعداد بعض العناصر المتشددين للهجوم على سياح وزوار غير مسلمين في جبل الهيكل – الحرم الشريف، كانتهاك واضح للوضع القائم والذي يسمح لغير المسلمين أن يزوروا الجبل.

3.. وفعلا تحصن هذه العناصر العنيفة الاستفزازية في المسجد الأقصى خلال الأيام الأخيرة ومعهم أسلحة متنوعة لهذا الهدف، منها حجارة ضخمة ومفرقعات وقنابل أنبوبية.

4. عقب هذه المعلومات، وبعد الفشل المؤسف لمحاولات التهدئة من خلال القيام بالحوار ونقل الرسائل، اضطرت الشرطة الإسرائيلية إلى الدخول للباحة في يوم الأحد الموافق 13/9/2015 بهدف منع الاعتداء على الزوار ومنع استخدام الأسلحة الخطيرة ومن أجل الحفاظ على الوضع القائم وعلى سلامة كل من يوجد على الجبل مهما كان دينه.

5.. فور الدخول للساحة استُقبلت الشرطة برماية الحجارة والأثاث المكسرة والمفرقعات نحوها من قبل المستفزين، ولكن رغم ذلك قامت الشرطة بموجبها المهم وأزالت التهديدات الخطيرة.

6.. يؤكد أن دولة إسرائيل ملتزمة بشكل تام بالوضع القائم في جبل الهيكل – الحرم الشريف مثل ما أكد رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مرارا وتكرارا. وبما في ذلك يوضح أن ليست أفعال الشرطة الإسرائيلية إلا رد فعل للاستفزازات من قبل المشاغبين، وأن هذه الأفعال تهدف إلى الحفاظ على النظام العام في الحرم.

7.. على خلقية الأحداث الأخيرة يؤكد أن دولة إسرائيل بصفتها دولة ديمقراطية ستستمر وبشكل دائم بالحفاظ على أمن المواطنين والسواح والزوار من جميع الديانات وعلى حرياتهم وحقوقهم الأساسية، وتتصدي لكل من يحاول أن يسيء بهذه الحريات المهمة.

8.. كما تنفي دولة إسرائيل على الإطلاق الإشاعات الجاهلة المتكررة كأن لديها أية نوايا لتقسيم الحرم الشريف أو لدمار المسجد الأقصى وكأنها تسعى لبناء الهيكل مجددا. إن كل هذا الكلام فاضي لا أساس له ولا منطقية.'