الحبس سنة لقاتل شقيقته لانجابها طفلاً غير شرعي في المفرق

قضت محكمة الجنايات الكبرى بتعديل وصف التهمة المسندة لشاب اقدم على قتل شقيقته من جناية القتل العمد الى جنحة القتل المقترن بسورة الغضب وحبسه سنة واحدة.

ووفق قرار المحكمة، الذي حصلت عليه عمون، فان المغدورة كانت متزوجة وخلال فترة زواجها حصلت خلافات بينها وبين زوجها وتركت على اثرها منزلها وغادرت لمنزل اهلها في المفرق واقامت عندهم وانقطعت علاقتها بزوجها لمدة تزيد عن السنة دون ان يتم الطلاق وخلال هذه الفترة حملت المغدورة من شخص غريب دون ان يلاحظ اهلها علامات الحمل عليها كونها كانت ترتدي ملابس فضفاضة وطبيعة جسمها لا تظهر عليه الحمل.

وقبل الجريمة بيوم شعرت المغدورة بآلام المخاض وادعت لوالدتها انها مريضة فاخذتها امها الى المستشفى وهناك ابلغت الام انها حامل وانها تعاني من الام المخاض وانجبت مولودا ذكرا، فتفاجأت والدتها بالخبر واعادتها في اليوم التالي للمنزل دون ان تخبر احداً حيث اخبرتهم انها مريضة فقط.

وعندما حضر شقيقها للمنزل دخل الغرفة للاطمئنان عليها فتفاجأ بوجود طفل بجانبها فسألها لمن يعود هذا الطفل فاخبرته انها انجبته وانه من شخص غريب فجثم فوقها وقام بخنقها بيديه حتى فارقت الحياة وحمل الطفل وتوجه للمركز الامني واعترف بقتله شقيقته بعدما تفاجأ بانجابها للطفل رغم انفصالها عن زوجها.

وتجد المحكمة ان افعال المتهم اتجهت لقتلها وازهاق روحها الا ان المتهم لم يخطط لارتكاب الجريمة وقام بتنفيذها فور عزمه عليها دون مرور فترة زمنية كافية بين عزمه على الجريمة وبين تنفيذها حيث اقدم عليها بعدما تفاجأ ان شقيقته انجبت طفلا رغم انفصالها عن زوجها دون ان يتحقق له الاستقرار النفسي ودون ان يحضر اي اداة للجريمة حيث اقدم على قتلها خنقا بيديه.

واكد قرار المحكمة ان المتهم ارتكب جريمته وهو تحت تأثير حالة الغضب الشديد وبالتالي فانه يستفيد من العذر القانوني المخفف المشار اليه في المادة 98 من قانون العقوبات.

وقررت تعديل التهمة المسندة اليه من جناية القتل العمد الى جنحة القتل المقترن بسورة الغضب وحبسه لمدة سنة واحدة محسوبة به مدة التوقيف.