هل صادف أن كنت يوما على متن خطوط جوية، وكنت شاهدا على وفاة أحد الركاب؟ ماذا يفعل طاقم الطائرة في هذه الحالة؟ وكيف يتم التعامل مع الجثة؟ وهل يتم إخبار باقي الركاب أم لا؟.

بحسب صحيفة "Daily Mail" البريطانية، قد تختلف الإجابة عن هذه الأسئلة من شركة طيران الى أخرى.

ويروي المسافرون قصصا حول استخدام بعض شركات الطيران مقصورات الدرجة الأولى أو رجال الأعمال لتخزين الجثة إلى حين هبوط الطائرة، في حين تم تجهيز بعض الطائرات للرحلات الطويلة بأكياس للجثث وأماكن مخصصة للاحتفاظ بها بعيدا عن أنظار الركاب.

وفي الوقت الذي تبدو فيه خزانة الجثث، وهي خزانة سرية قادرة على استيعاب جثة متوسطة الحجم، فكرة مبالغ فيها بالنسبة للبعض، فإن معظم شركات الطيران تدرب الطاقم على نقل الجثث وإخفائها عن أنظار الركاب، إلا أن ذلك ليس ممكنا دوما، ويختلف بحسب عدد الركاب وحجم الطائرة.

وفي حال لم يتوفر مكان لوضع الجثة، يترك المسافر المتوفى على مقعده في الطائرة وتغطى جثته حتى الرقبة ببطانية، مع ترك حزام الأمان مشدودا طوال الرحلة، أما إذا حدثت حالة الوفاة بعد الإقلاع مباشرة، فيمكن أن تعود الطائرة إلى المطار الذي انطلقت منه.