"تنشيط السياحة" تصطحب 100 إعلامي عالمي في جولة سياحية
دعت هيئة تنشيط السياحة 100 إعلامي وإعلامية من مختلف دول العالم، وبينت أمامهم مدى الأمن والاستقرار الذي تتمتع به المملكة وسط التنوع السياحي الذي تتميز عن باقي دول المنطقة.
وجال الصحفيون مناطق واسعة من المملكة مع الهيئة التي أكدت للصحفيين المدعوين أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام الأجنبية من أخبار عن عدم الاستقرار في الأردن والتحذيرات التي تخرج بها السفارات لرعاياها في المملكة تختلف تماما عن أرض الواقع الذي تعيشه البلد ومواطنوها.
الوفود الصحفية؛ من مختلف دول العالم والتي استقبلتها الهيئة على مدار أسبوع، تضمنت كلا من روسيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وأميركا والهند وكوريا الجنوبية وهولندا وصحفيين أردنيين، إضافة الى أفضل المتمرسين ومن لهم باع كبير على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم وثقوا صورا لكل لحظات مروا بها في الأردن جملة وتفصيلا لنقلها لوسائل إعلامهم ولمواطنيهم ودعوتهم لزيارة أردن البترا ووادي رم والعقبة والمغطس.
وركزت الهيئة على أن تبرز للصحفيين العالميين ماضي وتاريخ الأردن من خلال جولة في القطار التابع لهيئة إحياء التراث الأردنية في منطقة وادي رم؛ حيث أدى عدد من الشبان الأردنيين وأهالي المنطقة هنالك مشهدا رائعا لتاريخ الأردن القديم والعادات والتقاليد الأردنية الأصيلة والتي لقيت إعجابا كبيرا في أوساط الصحفيين الذين كان يقلهم القطار.
مديرة الاتصال والإعلام في الهيئة تهامة النابلسي، أكدت خلال الجولة أن الهيئة ستواصل وبكل طاقاتها إعادة القطاع السياحي الأردني الى ما كان عليه خلال السنوات السابقة.
وبينت النابلسي، التي رافقت الصحفيين خلال جولتهم في المواقع السياحية، أن الهيئة بدأت حملتها التسويقية والترويجية للمواقع السياحية الأردنية في بعض الدول الأوروبية والعالمية.
وأشارت النابلسي الى أن دعوة حوالي 100 إعلامي وإعلامية وعدد من أصحاب الخبرة على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت لنقل صورة الحقيقة للأردن وإيصالها للعالم، على أن الأردن بلد آمن ومستقر وبعيد عما يدور في المنطقة من اضطرابات ونزاعات.
وكان مجلس الوزراء وافق على دعم ميزانية هيئة تنشيط السياحة لإعطائها مرونة أكبر في إعداد البرامج لعملية الترويج للسياحة الإقليمية والخارجية والاستفادة من الميزة النسبية التي يتمتع بها الأردن الذي يزخر بالعديد من المواقع السياحية والأثرية والدينية، فضلا عن نعمة الأمن والأمان التي يتمتع بها الأردن.
وأضافت النابلسي أن الصورة الآن أمام الصحفيين كانت واضحة؛ حيث تم استقبالهم على مدار أسبوع وزاروا عددا من المواقع السياحية الأردنية من شمال المملكة الى جنوبها ونتأمل أن يكون لتلك الخطوة أثر إيجابي على القطاع السياحي.
وقالت النابلسي "لدى الهيئة طرق عدة لتسويق وترويج المملكة في الخارج وبدأت باستهداف ثلاث دول أوروبية هي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وستستمر إلى أن تغطي جميع الأسواق التي ستعمل الهيئة على استهدافها".
وبينت النابلسي أن الهيئة ستحقق أهدافها وبالتعاون مع جميع العاملين في القطاع السياحي وإعادة الوضع السياحي الى ما كان عليه سابقا.