ابو سياف للمرابطات في الاقصى : عدن إلى بيوتكن

طالب القيادي السلفي محمد الشلبي المعروف بـ ' أبي سياف '، الثلاثاء، النساء المرابطات في المسجد الاقصى بالعودة فورا لبيوتهن حتى لا يعرضن اعراضهن الى الاعتداء من اليهود .

وتالياً نص تصريح القيادي في التيار السلفي الجهادي أبو سياف:


' احمده واصلي على نبيه وبعد،،
لقد تابع الجميع ما حصل في الاقصى مسرى النبي صلى الله عليه وسلم قبلة المسلمين الاولى الذي باركه الله وما حوله وثالث الحرمين والمسجد الذي تشد له الرحال،،

فقد طغى بني صهيون يهود الذين جعلهم الله اذل الامم واحرصهم على حياة، وهم اشد الناس عداوة للذين آمنوا،،
واننا اذ نقول ليهود وقطعان خنازير مستوطنيهم: اخسئوا فلن تعدوا قدركم وان الموعد اقترب وما بعد العلو الكبير الذي هم في الا ما وعد به ربنا جل وعلا،، بعث من اهل التوحيد اولي بأس شديد يسومونهم سوء العذاب،، فالذلة والصغار لاحفاد القردة والخنازير القوم البهت الخونة نقاض العهود،،ونتسائل اين الجيوش والآلة العسكرية من بني جلدتنا ام انها اعدت لغاية غير هذه الغاية وهي نصرة الاقصى والاعراض التي يعتدي عليها القطعان الرجسة النجسة من بني صهيون،،ونقول لاخواتنا المرابطات على ابواب الاقصى ونحن نعلم ان لسان حالهن يقول:عندما فقدنا الرجال كان لزاما علينا ان نفدي الاقصى بارواحنا،،

الا اننا نقول ما قاله شيخنا المقدسي :لا ينبغي لاخواتنا ان يعرضن انفسهن لتسلط يهود فيهود لا بعرفون الرجوله ولا المروءه التي تمنع الحر من الاعتداء على الحرائر، وان من يدفعكن الى التورط بهذا لا يملكون اكثر من الشجب والاستنكار فلا تصغين لهن،،ونقول يا حرائر الاقصى ان هدم الأقصى لا قدر الله والكعبة اهون علينا من المساس باعراضكن، ودماءكن اغلى علينا من هذه الاماكن وانها من مقدساتنا،، فعدن الى بيوتكن ولا تعرضن اعراضنا الى الاعتداء من قبل ارذل الامم،،ونبشركن ان ربيع الاسلام قادم لا محاله،، وان غدا لناظره قريب،،،'.