كشف الممثل السوري علي كريم زيف الأخبار التي تحدثت عن هروبه من سوريا، وخوضه غمار رحلة اللجوء البحرية انطلاقاً من تركيا.

وقال مصدر مقرب من كريم لصحيفة "الأخبار” اللبنانية، إن "الرجل لديه ابن يعيش في ألمانيا وله وضع خاص. حاول أن يرسل ابنته لتنضم إلى أخيها، لذا سافر إلى تركيا بحثاً عن طريقة ليرسل ابنته إلى ألمانيا، وسيعود بعدها إلى دمشق”.

وأكد كريم نفسه في تصريح للصحيفة أنه "بالفعل كنت في أزمير ولدى دخولي أحد المقاهي الشعبية، طلب شخص يحمل عكازاً التقاط صورة تذكارية معي، ولم أشأ رفض طلبه، لأفاجأ فيما بعد بأنه مهرّب نشر الصورة ليعطي لنفسه سمعة طيبة ويشجّع السوريين ممن يودون الهجرة على التعامل معه على أساس أن الممثلين السوريين يتعاملون معه”.
كما ظهر الفنان على شاشة التلفزيون السوري نافياً خبر سفره.

وكانت عشرات المواقع والشبكات الإخبارية تناقلت صورة لعلي كريم في أزمير وفسرتها بأنها بداية طريق هجرته إلى أوروبا.