بالفيديو .. "إيحاءات جنسية" و"مشاهد مِثلية" في حكايات للأطفال على قناة "رؤيا "
تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقطع فيديو لبرنامج "محطات مفروضة" التي تقدمه قناة "رؤيا" الفضائية، ويحتوي على مقطع لمذيعة تقدم "حكايات للأطفال" تتضمن عبارات تحتوي على إيحاءات جنسية، ومشاهد مِثلية.
وتروي مقدمة البرنامج ثلاث حكايات للأطفال، من غير أن تتم الحكاية، حيث تتوقف عند العبارة التي فيها إيحاء جنسي واضح، وتترك لخيال الطفل أن يكمل المشهد.
وقالت المذيعة في القصة الأولى بعدما رحبت بـ"أحبائها الأطفال": "كان يا مكان في قديم الزمان نجار ماهر في عمله، وفي يوم ما ذهب النجار إلى بيت بائعة الحليب لكي يصلح لها الخزانة. عندما دخل النجار إلى غرفة النوم، وجد بائعة الحليب واقفة بجانب الخزانة، فمسك كتفيها بخشونة و دفعها نحو السرير، ثم بدأ بتمزيق ملابسها...".
ثم تتظاهر المذيعة بالخجل، ما يشير إلى حصول مشهد "مخجل"، لتبدأ بتقليب صفحات الكتاب الذي تقرأ منه القصة، وتنتقل إلى صفحة أخرى.
وفي القصة الثانية؛ تقول مقدمة البرنامج: "ذهب المزارع إلى محل بياع النباتات، لكي يشتري بذور البطاطا، عندما وصل إلى المحل؛ سمع صوت أنين صاحبة المحل، فركض نحو الصوت، وبين رفوف المحل؛ وجد صاحبة المتجر وصديقتها وهما يتبادلان القُبَل.
ثم تقلب المذيعة صفحات الكتاب لتنتقل إلى صفحة أخرى، وقصة أخرى تقول فيها: "في غابة العجائب البعيدة، في بلاد الأحلام الوردية، بجانب شجرة الخوخ السحرية، كانت تعيش ساحرة جميلة، تحب ثمار شجرة الخوخ السحرية اللذيذة، وكانت تضيف الخوخ إلى كل شيء، فكانت تعمل فطائر الخوخ، وكعكة الخوخ، وحساء الخوخ، وكان لديها مساعد أبله، يساعدها في قطف الخوخ، وجمع الخوخ، وغسل الخوخ، وعصر الخوخ، وهرس الخوخ، وطبخ الخوخ، وعجن الخوخ، وتنشيف الخوخ.. وكانت كل ليلة قبل أن تنام تضع على نفسها مربى الخوخ، وتجعل مساعدها الأبله يلعق.."، ثم تشخر المقدِّمة وتقلب الصفحة.
وأثار برنامج "قناة رؤيا" غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ووجهوا سهام نقدهم وشتائمهم لقناة رؤيا، متهمين إياها بإفساد الجيل.
وقال جاد عياد: "وصلنا إلى مرحلة انحطاط.. من الواضح أن هدف هذه القناة يتجلى بأن تعرّي مجتمعنا الأردني المسلم من كل أخلاقه، وتكسر كل قيود الأدب والأخلاق".
وأضاف: "على كل أردني شريف حذف هذه القناة من قائمة القنوات لديه".
وعلق محمود أحمد مقبول: "قلة حياة ووساخة.. الحق مش عليهم.. الحق ع اللي سمحلهم بالوساخة".
وعقب زياد بنطريف: "قاطعوها.. احذفوها.. هناك مليون قناة للأطفال، ومن أروع القنوات التي تربي الطفل على القيم الحميدة والأخلاق الطيبة، وبنفس الوقت مسلية لأطفالنا، لأنه فعلا تلك القناة ذات طابع أمريكي بحت في كل برامجها".
وقالت أمينة أبو حويلة: "إشي بخزي، ويا عيب العيب على الانحطاط".
أما أشرف بشتاوي فقال: "يعني قناة علمانية (...) شو بدو يطلع منها؟ أما قناة اليرموك لأنها إسلامية بدهم يسكروها".
وتساءل مازن الخيرات: "معقول هذا برنامج للأطفال؟ ولا مشهد ينتقد القصص المستورة من التراث الغربي للأطفال؟".
فعلقت سارة أبو رداد: "يا جماعة هذا البرنامج مش للأطفال! هذا برنامج كوميدي وموجه للكبار".
فرد عليها عدي غيث: "إنْ كان للكبار أو للصغار، غلط مئة بالمئة.. شعب ما بهتم إلا بالـ...".
وقال أنس المومني: "لازم توصل لوزير الصحافة والإعلام اليوم".
واكتفت ختام المجدوبة بالقول: "حسبي الله ونعم الوكيل".