أقدم أحد المواطنين الأردنيين ويدعى الحاج طعمة الخالدي على تسكين 12 أسرة سورية لاجئة مدة 3 سنوات دون أن يأخذ من هذه الأسر أي مقابل لإسكانهم في بيته لينافس بذلك دول أوروبا التي يتغنى بها القاصي والداني لإستقبالها بضعة الآف من اللآجئين السوريين بعد خمس سنوات من الحرب والتشرد .

لم ينتظر هذا الحاج الأجر والمقابل ولم ينتظر أن يتغنى به أحد ، فقط أحس بمعاناة هذه العائلات السورية منطلقا من تعاليم دينه الحنيف في نصرة أخاه المسلم والأخذ بيده والإحساس بألم البعد عن الوطن فكان منه ما كان .