عشائر العزام في الأردن تتوعد بوقوع ما لا يحمد عقباه في حال استمر سائق دهس ابنتهم بإنكار فعلته

توعدت عشائر العزام في الأردن، ليل السبت الأحد، بوقوع ما لا يحمد عقباه في حال استمر سائق دهس ابنتهم وتسبب بوفاتها بإنكار فعلته بعدما ألقي القبض عليه وإحالته للقضاء.

وقال بيان صادر عن عشائر العزام إن ابنتهم " سارة حسين هلال العزام " العاملة في جهاز الأمن العام توفيت بحادث سير أثناء عودتها من عملها الرسمي من قبل سائق متهور لاذا بالفرار.

وألقي القبض على الجاني بعد أيام قليلة على فعلته.

وبحسب بيان العشائر فإنه " وعند مثول السائق بين يدي مدعي عام محكمة الوسطية، أنكر جريمته البشعة مدعيا بأن جسم صلب إرتطم بسيارته،على الرغم من مواجهته بالأدلة الكافية،إلا أنه لا يزال مصرا على ذلك".

وأضاف البيان " وعليه فإننا نناشد بإسم جلالة الملك كافة الجهات القضائية والرسمية والشعبية للوقوف صفا واحدا لتبيان الحقيقة والتصرف بما تمليه عليهم ضمائرهم لتجاوز هذه المحنة المؤلمة للوصول الى حل كامل وإيصال الحقوق الى أصحابها بشكل يرضي الله ورسوله والشرفاء في هذا الوطن، لتجنب وقوع ما لا يحمد عقباه في المستقبل في حال إستمر السائق بإنكار فعلته،ومن أجل الإبقاء على اللحمة والمودة والتسامح بين أفراد العشائر الأردنية الواحدة تحت ظل صاحب الركب جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى".

وتالياً نص البيان كاملاً :
بيان صادر عن عشائر العزام داخل وخارج المملكة الأردنية الهاشمية

تابعت عشائر العزام بكل ألم وحزن شديدين ومعهم كل الأردنيين الشرفاء على إمتداد ثرى الأردن الغالي حادث السير الأليم الذي أودى بحياة إبنة العزام والوطن وجهاز الأمن العام المرحومة المأسوف على شبابها رقيب السير العريف

الشهيدة سارة حسين هلال العزام

التي انتقلت إلى رحمته تعالى مساء يوم الأحد الموافق 30 أغسطس 2015، غرب إشارة كفراسد الضوئية أثناء عودتها من عملها الرسمي من قبل سائق متهور لاذا بالفرار بعد وقوع الحادث، ولم يأبه لما صنعه.ضاربا بعرض الحائط كل القيم والتقاليد والعادات والمشاعر الإنسانية.

وتتقدم عشائر العزام من جهاز الأمن العام ممثلا بمديره عطوفة اللواء عاطف السعودي وقائد اقليم الشمال ومدير شرطة محافظة إربد وكافة مرتبات البحث الجنائي المخلصين للقيادة الهاشمية الفذة والمواطن الأردني على جهودهم الكبيرة للوصول للسائق الجاني في وقت قياسي رغم صعوبة الأدلة الجرمية.

وعند مثول السائق بين يدي مدعي عام محكمة الوسطية،أنكر جريمته البشعة مدعيا بأن جسم صلب إرتطم بسيارته،على الرغم من مواجهته بالأدلة الكافية،إلا أنه لا يزال مصرا على ذلك،علما بأنه قام بإستبدال الزجاج الأمامي لسيارته وتصليح الأعطال التي تسبب بها الحادث ،في محاولة منه لإخفاء الجريمة وإضاعة الحقوق الدينية والقانونية والعشائرية.

كلنا أمل بالله وأصحاب الرأي والمشورة والقضاء الأردني النزيه ورجالات الأردن الشرفاء وأبناء عشيرة الجاني الغيورين على لحمة أبناء الوطن بأن يقوم ذلك السائق المتهور بالعودة الى رشده وصوابه والإعتراف بجريمته النكراء لكي يساعد نفسه وأهله وعشيرته ويساعدنا نحن أبناء عشائر العزام لإيجاد المخرج المناسب والأسباب التي تخفف فعلته على الرغم من إلقاء القبض عليه في بيته وإيداعه السجن من قبل أفراد الأمن العام بعد مرور ثلاثة أيام من وقوع الحادث.

وكلنا نعرف بأن السائق ينتمي إلى إحدى عشائر الوطن الكريمة المعروفة بالطيب والتسامح والخلق والصفح لما قدموه على إمتداد الأعوام الماضية من تضحيات بالذود عن ثرى الأردن الغالي وحماية أمنه ومصالحه.

وعليه فإننا نناشد بإسم جلالة الملك كافة الجهات القضائية والرسمية والشعبية للوقوف صفا واحدا لتبيان الحقيقة والتصرف بما تمليه عليهم ضمائرهم لتجاوز هذه المحنة المؤلمة للوصول الى حل كامل وإيصال الحقوق الى أصحابها بشكل يرضي الله ورسوله والشرفاء في هذا الوطن، لتجنب وقوع ما لا يحمد عقباه في المستقبل في حال إستمر السائق بإنكار فعلته،ومن أجل الإبقاء على اللحمة والمودة والتسامح بين أفراد العشائر الأردنية الواحدة تحت ظل صاحب الركب جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى.

عنهم الشيخ محمد ابراهيم ناجي العزام.