شاهد أسوأ 10 عمليات تجميل في هوليوود

بعض الناس ليسوا سعداء بأجسامهم أو بأجزاء منها، مما يضطرهم لاتخاذ قرار الخضوع لعمليات التجميل، لكن المشكلة تكمن في الإدمان على تلك العمليات لينتهي بهم المطاف للمزيد من عمليات التجميل لتبدو أشكالهم في النهاية أسوأ مما كانوا عليه، وذلك ما حدث مع بعض المشاهير.

وعرض الموقع الأمريكي، «أمريكان لايف وير» لائحة 10 أسوأ وأفشل عمليات تجميل بين المشاهير، وجاء في المرتبة العاشرة الممثل الأمريكي، وبطل الملاكمة، سيلفستر ستالون، والذي تحول مرة واحدة من رجل وسيم إلى شخص عادي، بعد فشل الجراحة التجميلية التي قام بها وجعلته يبدو أسوأ بكثير من ذي قبل، ولعل كان من الأفضل عدم إجرائها له.

واحتلت السيدة صاحبة «الشفاه المخيفة» المركز الـ9 ، وبرغم أنها ليست من المشاهير، فلا يمكن إغفالها من هذه اللائحة، نظرا لمدى سوء وفشل الجراحة التجميلية في شفاهاـ والتي ألغت أي جمال طبيعي لهذه السيدة، لدرجة أن لم يعد يستطيع أحد النظر إلى صورتها المزعجة والمرعبة.
بالصور موقع أميركي يختار أسوأ 10 عمليات تجميل في هوليوود
وفي المركز الـ8 جاء الممثل الأمريكي، ميكي رورك، فبعد أن كان هدفا لكثير من النساء في الثمانينيات والتسعينيات، إلا أن عمليات التجميل أفقدته جاذبيته تماما.

وجاءت الممثلة الأمريكية، ميج رايان، في المرتبة الـ7، بعد محاولاتها الحفاظ على جمالها بمساعدة بعض الجراحة التجميلية، إلا أنه وللأسف، كان لهذه العمليات تأثير معاكس وتحولت إلى واحدة من الجراحة التجميلية الأكثر فشلا في الذاكرة الحديثة.

وفي المرتبة الـ6 جاء الممثل الأمريكي، كاروت توب، الذي فعل الكثير لتغيير صورته في السنوات الأخيرة، وحصل على لون برتقالي، بالإضافة لإجرائه جراحة ترميم الوجه التي فشلت تماما.

واحتلت الممثلة الأمريكية، رينيه زيلويجر، المركز الـ5 بعد أن كانت مثلا يحتذى به في عالم الجمال والموضة، خاصة أنها تميزت بأنوثتها الكلاسيكية، وبعد خضوعها لعدد من العمليات التجميلية فقدت كل شيء، وأصبحت واحدة من الجراحة التجميلية الأكثر مأساوية.

والمركز الـ4 احتله المغني الأمريكي الراحل، مايكل جاكسون، الذي كان دائما وسيكون ملك البوب ​​بلا منازع حتى بعد وفاته المأساوية، وعلى الرغم من أن «جاكسون» كافح مع مرض تصبغ جلدي نادر، وسعى بمساعدة الجراحات التجميلية لتصحيح المشكلة، التي لم تحل فحسب، بل سببت له مشاكل متعددة في وظائف الأنف، فضلا عن عمليات إعادة ترميم الوجه التي فشلت فشلا ذريعا.

واحتل المركز الـ3 رجل يمكن القول بأنه الأكثر إثارة للقلق في هذه القائمة، ويدعى توبي شيلدون الذي أنفق أكثر من 100 ألف دولار على جراحات التجميل في محاولة ليصبح شبيه، جاستن بيبر.

وجاءت فاليريا لوكيانوفا، المعروفة بـ«باربي الحية» في المرتبة الـ2، وتعتبر واحدة من الأمثلة الأكثر شهرة في الجراحة التجميلية الفاشلة، وأنفقت هذه الفتاة الأوكرانية أطنانا من الأموال على عمليات جراحية لا تعد ولا تحصى في محاولة لتبدو وكأنها لعبة «باربي».

وتصدرت جوسلين ويلدنستين، 73 عاما، قائمة أفشل جراحة تجميلية، والتي جردتها من أي جمال طبيعي، وأصبحت تبدو كإنسانة تعرضت للضرب، فهى لم تعد فقط غير جذابة، بل غير طبيعية أيضا.